هجمات مضادة بدير الزور، وميليشيا قسد تستغل الفارين من داعش
نشر في
01 ديسمبر, 2018
|
47 مشاهدة
شنَّ مقاتلو تنظيم الدولة "داعش"، هجومًا معاكسًا على مواقع مليشيات الوحدات الكردية المتواجدة في شمال شرقي نهر الفرات "جزيرة" في ريف ديرالزور الشرقي، الليلة الماضية، مستغلًا العاصفة المطرية التي تضرب المنطقة.وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: بأنَّ هجوم التنظيم جاء بعد ساعات من بدء ميليشيا قسد هجومها مساء أمس، بتمهيد مكثَّف من طائرات التحالف الدولي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوّات المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية، حيث تقدمت قسد خلاله على محور حوامة للتراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوّية، وأشار إلى أنَّ هجوم قسد كان ردًّا على مهاجمة داعش لمواقعها في بادية الشعفة والباغوز بالقرب من الحدود السورية - العراقية، مما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.وبدوره، أشار مراسلنا "حمزة العنزي" في البادية السورية، إلى خروج مجموعة من المدنيين يوم أمس من بلدتي السوسة والشعفة نساء وأطفال وشيوخ وشباب حوالي 40 شخصًا، عن طريق بادية الشفعة ونجحوا في الوصول إلى نقاط قسد حيث قامت بسوقهم إلى حقل العمر للتحقيق معهم، وبعد انتهاء التحقيق قام عناصرها بنقلهم إلى مدرسة في بلدة "الدحلة" بحجة إكمال التحقيق، حيث قاموا بإدخالهم بشكل انفرادي إلى "غرفة التحقيق"، وطلبوا من كل شخص دفع مبلغ مالي لكي يطلقوا سراحه، ومن لا يدفع يتهمونه بأنّه على علاقة بداعش للضغط عليه، فقام بعضهم بدفع المال وخرجوا ولاتزال بعض العوائل ممن لا يملكون المال محتجزين في المدرسة، مشيرًا إلى انقطاع خدمة الإنترنت عن معظم محافظة دير الزور بسبب عطل فني بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي حمص نتيجة الأمطار الغزيرة.وفي تقريرها أمس، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إنَّ ما لا يقل عن عشرين معبرًا مائيًا في ديرالزور تعرض لأكثر من ثلاثين هجومًا من قبل نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي، كما أنَّ تدمير الجسور جعل المدنيين يلجؤون للتنقل بين ضفتي نهر الفرات بواسطة قوارب بدائية أدت لغرق سبعة عشر مدنيًا، ووثق التقرير مقتل مئتين وواحد وأربعين مدنيًا بقصف استهدف المعابر المائية.
net/nfiles/2018/12/ISIS-1-12-2018.jpg">
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟