مغامران يكتشفان أطول شجرة في العالم بمحض الصدفة ومصادر تكشف أهميتها
نشر في
02 أبريل, 2021
|
160 مشاهدة
ذكرت مجلة "بوبيولار ساينس" العلمية المتخصصة، أن مغامران باحثان في البيئة، اكتشفا أطول شجرة في العالم، لم تقهرها العواصف ولا محاولات التجريف البشرية للغابات.
اكتشاف أطول شجرة في العالم
وأشارت المجلة إلى أن أطول الأشجار في العالم، تستغرق قروناً من النمو البطيء، حتى تصل إلى ارتفاعات أبعد بكثير من قمم الغابات المحيطة بها، وهو ما وصلت إليه تلك الشجرة.اقرأ أيضاً:بالصور|| علماء يكتشفون حيوان عاش قبل 57 ألف عام.. “زيهور” ذو الملامح المخيفةواكتشف المصوران المغامران، ستيفن بيرس، وجنيفر سانغر، الباحثان في مجال البيئة بولاية تسمانيا شجرة عملاقة لا مثيل لها حول العالم.
https://twitter.com/andyheald/status/1353965657428258816?s=20
وذكرت المجلة أن المغامران وجدا شجرة عملاقة والتي تندرج من أشجار التنوب سيتكا في ولاية أوريغون الأمريكية على بعد ميل واحد فقط من ساحل المحيط الهادئ في غابة سيوسلاو الوطنية.اقرأ أيضاً:شجرة الكولا المعمرة .. وفوائدها الصحية والعلاجيةيبلغ طول تلك الشجرة أكثر من 229 قدماً وهو أكثر طول بلغته أي شجرة في العالم.
net/nfiles/2021/04/IMG_٢٠٢١٠٤٠٢_٢١٠٣٣١-300x157.jpg" alt="" width="300" height="157" />
ولفتت المجلة إلى أن تلك الأشجار تتميز بأنه لا يوجد سقف لطولها فهي يمكن أن ترتفع لأي مسافات شاهقة دون أن يوقفها شيء، حتى أنها لا تتأثر بالعواصف أو الأعاصير، إلا أنها لا يمكنها مقاومة هجمات البشر في تجريف الغابات.
أهمية الشجرة العملاقة
ووجد الباحثان عند جذع الشجرة ازدهار نباتات الكروم والسالمونيري، ما زاد من قوة الجذع ومكنه من الارتفاع لمسافات شاهقة.
https://twitter.com/PopSci/status/1347377530597203968?s=20
وتكمن أهمية تلك الشجرة بجانب أنها مكاناً لازدهار النباتات الأخرى، فهي تضم مملكة حيوانات خاصة بها، مثل طيور صفارات الزيتون ومنقار العسل وببغاء العسل المهدد بالانقراض والكوكاتو الأسود أصفر الذيل، بالإضافة إلى أنها تعتبر وجهة مفضلة للباندا الأحمر.اقرأ أيضاً:دم الأخوين .. شجرة أسطورية تنزف دماً وقصتها أقرب للخيال.. ما علاقتها بقابيل وهابيلولكن حذر المصوران من أن تلك النوعية من الأشجار شاهقة الارتفاع آخذة في الانخفاض بسرعة كبيرة بنسبة تصل إلى 40% تقريبا، بسبب سياسات قطع الأشجار وتجريف الغابات.
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟