عادة ما تؤدي وفاة البابا إلى تحريك التقاليد العريقة، ولكن مع وجود البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، وهو يعاني من تدهور الصحة، فإن الفاتيكان على أرض غير مألوفة واجتماعه السري في خطر.
- اجتماع الفاتيكان السري في خطر
أصبح جوزيف راتزينغر البالغ من العمر 95 عاماً، والذي تم الكشف عن إصابته بمرض خطير هذا الأسبوع، في عام 2013 أول بابا يستقيل منذ 6 قرون.
وعلى عكس ما حدث، عندما مات الباباوات السابقون، لن تكون هناك حاجة لاستدعاء اجتماع سري لانتخاب بابا جديد، لأن البابا فرانسيس - الذي اختير لخلافة بنديكت في عام 2013 - لا يزال في المنصب.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن الفاتيكان رفض إعطاء تفاصيل مسبقة عما سيحدث بعد وفاة بنديكت، حسبما نقلته وكالة "فرانس برس".
يتوقع معظم المعلقين أن تُقام جنازة بنديكت في الفاتيكان، إما في كاتدرائية القديس بطرس أو الساحة الضخمة التي تقع أمامها.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن الخبير الليتورجي كلاوديو ماغنولي، قوله: "من وجهة نظر طقسية، أعتقد أنه عندما تقام الجنازة، ستكون في الأساس الطقوس المتوخاة في الجنازات البابوية".
[caption id="attachment_508520" align="alignnone" width="700"]

اجتماع الفاتيكان السري في خطر.. وفاة البابا السابق ستحمل أحداث غير مسبوقة[/caption]
وأضاف: "الفارق الجوهري هو أنه يمكن أن يترأسها البابا الحاكم (فرانسيس)، بينما كان حتى الآن عميد الكرادلة أو الكاردينال المعين".
وبموجب القواعد المنصوص عليها في عام 1996، يجب دفن البابا ما بين 4 و6 أيام بعد وفاته.
وعادة ما يقرر الكرادلة الذين يجتمعون من جميع أنحاء العالم كيف ومتى يتم دفنه، والذين ينظمون أيضاً أيام الحداد التسعة في الفاتيكان، والمعروفة باسم "novemdiales"، ولقد قرروا ذلك لأن وفاة البابا تخلق تقليدياً فراغاً في السلطة في أعلى الكنيسة.
[caption id="attachment_508516" align="alignnone" width="940"]
net//nfiles/2022/12/16644166_403.jpg" alt="اجتماع الفاتيكان السري" width="940" height="529" /> اجتماع الفاتيكان السري[/caption]