أظهرت تفاصيل جديد عن ما جرى يوم تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وكيف أنّ ضباب الحرب لم يعرقل القوات البرية فحسب، بل أعاق أيضاً الفرق الجوية التي أرسلت إلى سماء النقب الغربي في الساعات الأولى من يوم السبت 7 أكتوبر.
[caption id="attachment_551911" align="alignnone" width="2405"]

تفاصيل تُكشف لأوّل مرّة عن عملية طوفان الأقصى[/caption]
ومع مرور عشرة أيام على هجوم حركة حماس المباغت، بدأت تفاصيل جديدة تنكشف عن أسباب الاستجابة البطيئة للجيش الإسرائيلي، حيث بدأ سلاح الجو الإسرائيلي في تجميع الأحدث.
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد تفاجئ سلاح الجو الإسرائيلي بمناطيد المقاتلين التي بدأت تنهال عليهم من السماء موضحة أن الحالة الضبابية في الساعات الأولى ليوم تنفيذ العملية ساعد المهاجمين في دخول المناطق بغلاف غزة.
وذكرت الصحيفة أن أول مروحيتين قتاليتين كانتا في حالة تأهب فوري لفرقة غزة وصلتا من معسكر "رمات ديفيد" في الشمال إلى منطقة غلاف غزة بعد نحو ساعة أو أكثر من بدء العملية (طوفان الأقصى) بالرغم من وجود مروحيات "أباتشي" كانت تتمركز في معسكر "رامون" الأقرب إلى القطاع.
[caption id="attachment_551913" align="alignnone" width="2405"]

كتائب القسام[/caption]
وأوضحت الصحيفة، أن الطيارين الإسرائيليين وجودا صعوبة كبيرة في التمييز بين مقاتلي حماس والجنود المدنيين الإسرائيليين، لذلك تحوّل التركيز بالدرجة الأولى على معالجة الاختراقات في منطقة السياج الحدودي، وذلك بهدف وقف التدفق الهائل للمقاتلين القادمين من القطاع.
وأكدت الصحيفة، أن مقاتلي حماس تعمّدوا تضليل سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تبين من خلال التحقيق أن التوجيهات الأخيرة للمقاتلين قبل مغادرتهم القطاع كانت تقضي بالمشي ببطء إلى المستوطنات والمواقع أو داخلها، وعدم الجري تحت أي ظرف، لكي يعتقد الطيارون الإسرائيليون أنهم مدنيون
stepvideograph.net/2023/10/17/%d8%b7%d8%b1%d8%af-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9/">