أنواع الكحة
قبل الحديث عن أفضل أدوية لعلاج الكحة سنقوم أولا بالتعرف على أنواع الكحة المختلفة، حيث تختلف باختلاف طبيعتها أو باختلاف مدة استمرارها عند المريض.الكحة الرطبة أو المصحوبة ببلغم:
وتسبب في هذا البلغم المخاط الذي يخرج من الحلق أو الرئة، ويصاب المريض بهذا النوع من الكحة في حالة الالتهابات الفيروسية التي يسببها البرد و الانفلونزا، كما تسببها بعض الأمراض الأخرى مثل الالتهابات الرئوي أو الربو.الكحة الجافة أو الناشفة:
وفي هذه الحالة لا يوجد أى إفرازات مخاطية وتتميز أيضا بصوت أجش، وهي من الأعراض المميزة لفيروس كورونا وغيره، ولذلك يجب إتباع إرشادات السلامة للتأكد من حالة المريض الصحية.الكحة الحادة:
وهي التي تستمر لمدة طويلة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع، وتختفي أعراضها وتتحسن سواء لعلاج أو بدون علاج خلال أسبوعين.الكحة المزمنة:
أما في هذا النوع فتستمر الأعراض لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع كاملة وهى أطول أنواع الكحة المعروفة في مدة الإصابة.دواء الكحة للكبار
وبعد أن ذكرنا أنواع الكحة المتعددة من حيث النوع أو المدة، فيمكننا أن نقول أن أفضل علاج الكحة هو العلاج الذي يتناسب مع النوع المصاب به المريض، فكل نوع له علاج مناسب وإذا تم أخذ علاج نوع آخر فلن نستطيع الحصول على الشفاء التام من الكحة، لذلك يأتي دور الطبيب في تحديد نوع الكحة المصاب به المريض وهل هي عدوى فيروسية أو بكتيرية، ومن ثم يقوم بتحديد أفضل الأدوية التي تؤثر في ذلك النوع، وسنقوم بإلقاء بعض الضوء على تلك الأنواع في التالي:علاج الكحة الجافة:
وفي هذه الحالة يجب على المريض الأحدث باستفاضة مع الطبيب عن باقي الأعراض التي يشعر بها غير الكحة لكي يتمكن من تحديد السبب المؤدي لهذا النوع من الكحة، وبالتالي يستطيع تشخيص العلاج المناسب لحالة المريض، وفي ذلك النوع من دواء الكحة للكبار يتم وصف أحد تلك الأنواع من العلاجات: دواء الكوديين، والديكستروميثورفان، وغيرها من مثبطات السعال الأخرى بالإضافة إلى التالي:- مضادات الاحتقان مثل السودوإفيدرين.
- مضادات الهيستامين.
- الكورتيزون.
- المضادات الحيوية.
- مضادات الحموضة.
علاج الكحة المصحوبة ببلغم:
وهو النوع الذي سبق إرجاع الإصابة به للإصابة الفيروسية أو البكتيرية، وفي حالة ما إذا كانت الإصابة الفيروسية خفيفة فيمكن علاجها بدون وصفة طبية، وذلك من خلال الأدوية المقشعة مثل الغايفينيسين، كما يمكن إتباع بعض الوصفات الطبيعية التي تقلل من حدتها، لكن في حالة الإصابة البكتيرية فإنه يجب أن يتم تحديدها من قبل الطبيب والذي يحدد العلاج المناسب طبقا لشدة الإصابة لدى المريض.علاج الكحة طبيعيا في المنزل
وهناك بعض المنتجات الطبيعية التي تساعد في علاج الكحة والتي يمكن تناولها من المنزل للتقليل من حدة الإصابة لدى المريض:- العسل: لما فيه من مثبطات السعال ومضادات التهاب، ويمكن إضافته إلى كوب من الشاي العشبي أو من الماء الدافئ مع الليمون، لضمان نتيجة جيدة.
- البروبيوتك: ويساعد على تحفيز المناعة وتنظيم البكتيريا النافعة في الأمعاء لدى المريض، وهو ما يحارب الالتهابات ومسببات الحساسية لدى المريض، ويمكن إضافته كمكمل غذائي أو من بعض الأطعمة كالزبادي واللبن الرائب.
- النعناع: وذلك لاحتوائه على المنثول الذي يساعد على تلطيف الحلق وإزالة الاحتقان وإذابة البلغم، ويمكن تناوله مغلي في الماء أو استنشاقه في صورة بخار.
- الزعتر: لاحتوائه علي مركبات الفلافونويد، وهي مضادة للسعال والالتهابات، ويمكن أيضا تناوله مغلياً في الماء وشربه.
- الغرغرة بالماء والملح: وهو ما يساعد في ترطيب الحلق مما يزيل الحكة التي تتسبب في الكحة لدى المريض.
هل يمكن أن يكون السعال خطيرًا
عادتا يمكننا أن نقول أن الكحة لا تكون خطيرة بل تزول عادةً خلال 3 أسابيع تقريبًا، لكن في حالة استمرار الكحة لمدة طويلة أكثر من ذلك ننصحك بمراجعة الطبيب فورًا أو إذا كانت مصاحبة الأعراض الآتية:- الحمى الشديدة والقشعريرة.
- ضيق التنفس.
- صفير الصدر.
- وجود دم في المخاط، أو كان لون البلغم أصفر مائلًا للأخضر.
