بعد 10 أشهر من الحرب.. اعتراف مثير من جندي إسرائيلي
نشر في
05 أغسطس, 2024
|
5,183 مشاهدة
كشف جندي إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل محبطة يعيشها الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة وحتى الآن.
اعتراف جندي إسرائيلي
وقال إن الحرب التي تخوضها إسرائيل، تنعكس على حياة عشرات الآلاف من الأسر التي يشارك أفرادها في الحرب كجنود احتياط.ويعترف الجندي في الاحتياط، آدي حزان، والموجود في الجيش الإسرائيلي، بأن حياته أصبحت "على وشك الانهيار"، لأنه اعتقد أن الحرب ستستمر شهراً أو شهرين، بينما امتدت إلى 10 أشهر من دون أفق لنهايتها.ولا يزال الجندي آدي في الخدمة الاحتياطية، الأمر الذي أثر على حياته الخاصة، فأوضح أن شركته تفشل وأصبح غارقا في الديون، وتعتمد أسرته على المساعدات من الأصدقاء والجمعيات.وقال آدي (41 عاماً) الذي قاتل أولاً في غزة وهو الآن في الضفة الغربية المحتلة،: "لا أعرف ماذا سيحدث. لم يكن أحد ليتصور أن هذا الوضع سيستمر لفترة طويلة".وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على جنود الاحتياط للحفاظ على عمل جيشها في أوقات الأزمات، رغم أنها تعتبر دولة صغيرة يقل عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة.لكن الآن، ومع دخول الحرب في غزة شهرها الحادي عشر، وتصاعد حدة تبادل إطلاق النار مع جهات أخرى مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، أصبح العديد من هؤلاء المقاتلين "على وشك الانهيار".وفي ظل الإرهاق والإحباط المعنوي في بعض الحالات، يقول الجنود إنهم يحاولون الموازنة بين الأسرة والعمل والخدمة العسكرية، في حين تتزايد الأعباء الاقتصادية الناجمة عن غيابهم.وتقول "وول ستريت جورنال" إن الضغوط على القوى العاملة العسكرية أحد الأسباب التي تجعل المسؤولين الإسرائيليين مترددين في شن حرب شاملة في المنطقة، تتطلب القتال ضد قوى عسكرية متفوقة بكثير على حماس.كما أنها تكشف عن نقاط ضعف طويلة المدى بالنسبة لإسرائيل، في مواجهة احتمالات الصراعات مع قوى عسكرية يصعب التغلب عليها داخل حدود تواجدها لسنوات قادمة.