هل حقيقة أن إثيوبيا بدأت تفريغ سد النهضة؟ الخبير المصري يجيب
نشر في
10 ديسمبر, 2024
|
119 مشاهدة
في أحدث تطورات سد النهضة الإثيوبي، أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن مفاجأة غير متوقعة بخصوص حجم التخزين في السد، مشيرًا إلى أن إثيوبيا بدأت في عملية التفريغ التدريجي لمياه السد.
هل فقدت إثيوبيا الأمل في تشغيل التوربينات؟ شراقي يكشف عن بدء التفريغ التدريجي لسد النهضة
تساءل الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن ما إذا كانت إثيوبيا قد فقدت الأمل في تشغيل التوربينات في سد النهضة وبدأت بالفعل في عملية التفريغ التدريجي للسد.وفي تصريحات خاصة، أكد شراقي أن "الإيراد اليومي الحالي عند سد النهضة يبلغ أقل من 50 مليون متر مكعب من بحيرة تانا وبعض الأمطار القليلة، وهذه الكمية تكفي لتشغيل توربين واحد فقط من الأربعة المفترض أنها جاهزة للعمل".وأضاف شراقي أن "هذا الوضع يتطلب غلق جميع بوابات المفيض، لكن نظرًا لعدم تشغيل أي منها، تم فتح 3-4 بوابات من المفيض العلوي الستة في سبتمبر الماضي خلال موسم الأمطار، ومع انخفاض هطول الأمطار تم تقليص الفتح إلى بوابتين في 4 نوفمبر، ثم إلى بوابة واحدة فقط في 19 نوفمبر".
شراقي يكشف عن زيادة التصريف اليومي من سد النهضة وتأثير ذلك على المخزون
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم فتح بوابة أخرى من سد النهضة يوم أمس، مما أدى إلى زيادة التصريف اليومي ليصل إلى حوالي 100 – 150 مليون متر مكعب، رغم قلة الأمطار.وأضاف شراقي أن هذا التغيير سيؤدي إلى تناقص مخزون البحيرة في الأيام القادمة، والذي ظل ثابتًا عند منسوب 538 مترًا بإجمالي تخزين 60 مليار متر مكعب منذ الخامس من سبتمبر 2024.وأشار شراقي إلى أن التخطيط كان يقضي باستخدام هذه المياه مع أكثر من 150 مليون متر مكعب إضافية من المخزون السابق لتشغيل التوربينات، بعد إضافة ثلاثة توربينات أخرى في ديسمبر الجاري، ليصل إجمالي التوربينات الجاهزة للعمل إلى سبعة، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي في أغسطس ونوفمبر الماضيين.
أوضح أستاذ الموارد المائية الدكتور عباس شراقي أن مشاكل التوربينات في سد النهضة لا تزال مستمرة، حيث لا تزال التوربينات الأربعة السابقة متوقفة، ولا توجد أي أخبار عن تركيب التوربينات الثلاثة الجديدة. وأشار إلى تساؤل مهم: "هل فقدت إثيوبيا الأمل في تشغيل التوربينات قريبًا؟ وهل لجأت إلى التفريغ التدريجي لجزء من مخزون السد كبديل عن التفريغ الكبير قبل موسم الأمطار القادم؟".وأضاف شراقي أنه من الضروري التخلص من 25 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار القادم، سواء عن طريق تمريرها عبر التوربينات لإنتاج الكهرباء، أو صرفها تدريجيًا عن طريق فتح بوابات المفيض حاليًا، أو كليًا خلال الفترة من أبريل إلى يونيو القادم.تعرف على: 32 عامًا من الصمت.. لبناني يكشف معاناته داخل زنازين الأسد
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟