ـ هل تلجأ أوكرانيا لمواجهة روسيا بتكتيكات إسرائيل؟
ووفقاً للصحيفة، فقد اعترف أحمد قربانوف، الأوزبكي البالغ من العمر 29 عاما، الذي وجه إليه الاتهام، بتورطه في قتل كيريلوف، حيث قال: إنه زرع قنبلة في دراجة كهربائية أمام منزل الجنرال الروسي، بعد أن وعدته أوكرانيا بمبلغ 100,000 دولار وجواز سفر أوروبي، وذلك بحسب ما قاله جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وفي التفاصيل، ذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن قربانوف، وضع كاميرا في سيارته المستأجرة لبث الانفجار مباشرة إلى مدينة دنيبرو الأوكرانية. وفي هذا الخصوص، توضح "تايمز" أن أوكرانيا كانت قد نفذت بالفعل العديد من عمليات القتل ضد الضباط الروس والمسؤولين في الكرملين والمتعاونين معهم. وتعتبر أنه ومع ذلك، فإن "قتل الجنرال كيريلوف، في صباح يوم عمل في العاصمة موسكو، يعد أخطر عملية اغتيال حتى الآن، وهو ما يعني أن لا أحد من الروس في أمان". ـ "الموساد الجديد" ويعتبر مقتل كيريلوف، أحد أخطر عمليات الاغتيال حتى الآن، إذ تكشف عن تكتيك استخباراتي منظم يتبع أسلوباً مشابهاً لما اعتمد عليه جهاز الموساد الإسرائيلي في عمليات اغتيال خارجية. وبهذا الصدد، أكد مصدر استخباراتي في أوكرانيا لصحيفة "تايمز" أن هذه العملية هي جزء من حملة لتعقب وقتل المسؤولين الروس المتورطين في الحرب، أينما كانوا في العالم. وقال أحد ضباط القوات الخاصة الأوكرانية المشاركين في استهداف الضباط الروس: "نحن الموساد الجديد، لا يهم أين تختبئ، أو كم من الوقت سيستغرق الأمر، سنحقق العدالة لك." وقد نسب إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تنفيذ العشرات من عمليات الاغتيال في الخارج على مدار الـ60 عاماً الماضية. ـ تصعيد الحرب الاستخباراتية وأشار المسؤولون الأوكرانيون إلى أن تصعيد هذه العمليات يعكس تكتيكاً جديداً في الحرب، ويهدف إلى إرسال رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مفادها أن تكلفة الحرب ستزداد داخل روسيا نفسها. وتوقعوا أن تكون هذه العمليات جزءا من استراتيجية تشمل المزيد من الهجمات بالطائرات بدون طيار وصواريخ على أهداف داخل الأراضي الروسية.
اقرأ أيضا: ))ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا.. ومصدر يؤكد: السعودية حذّرت برلين من منفذ عملية الدهس