ـ مطار دبي يسجل رقماً قياسياً جديداً بعدد المسافرين
ووفقاً لمؤسسة مطارات دبي فإن الرقم تجاوز أعلى مستوى سابق بلغ 89.1 مليون مسافر في عام 2018. وأصبحت مدينة الإمارات العربية المتحدة، الواقعة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، الآن في المرتبة الأولى كأكثر مركز جوي دولي ازدحاما في العالم منذ عقد من الزمان. وقال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول جريفيث: إن المطار لا يزال يستفيد من انتعاش دبي من كوفيد-19، عندما أعادت المدينة فتح أبوابها بسرعة وسارعت شركة طيران الإمارات، التي تحمل العلم، إلى إعادة تنشيط أسطولها. وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "كنا مثل زنبرك ملفوف جاهز للرد بمجرد تعافي السوق"، وأضاف: "بالتالي، تمكنا من استعادة طاقتنا الاستيعابية، وتمكنا من تشجيع شركات الطيران الجديدة، وشهدنا نموا مزدوجا في معظم القطاعات خلال العام الماضي نتيجة لذلك". ويشهد مركز التجارة والسياحة والأعمال أيضا ارتفاعا قياسياً في أسعار العقارات وارتفاعا هائلاً في عدد السكان، مدفوعا بجهود الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. ومن المتوقع أن يأتي أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي لدبي في عام 2023 - 27 في المائة - من قطاع الطيران، بما في ذلك طيران الإمارات ومطارات دبي، وفقا لتقرير الأثر الاقتصادي الذي نشرته الكيانان المملوكان للدولة في أكتوبر. وقال جريفثس "إنها علاقة تكافلية بين صحة قطاع الطيران وصحة اقتصاد المدينة" . وفي عام 2023، تجاوزت أعداد المسافرين عبر مطار دبي أرقام ما قبل الجائحة في عام 2019، وتبع الأداء القياسي في النصف الأول من عام 2024 نهاية قوية مع 8.2 مليون مسافر في ديسمبر، وهو الشهر الأكثر ازدحاما في العام. وقال جريفيث إن دبي تستفيد من التعافي البطيء لشركات الطيران المنافسة ومطاراتها الرئيسية، والتي تعوقها البطء في تحويل طلبيات الطائرات الجديدة. وأضاف: "إذا قمت بإخراج الكثير من الطائرات من أسطولك وأخرجت أساطيل بأكملها من الخدمة، فإن القدرة على الاستجابة بالتأكيد تأتي من خلال الاستحواذ على طائرات جديدة ونحن نعلم أن تحديات العرض من جانب بوينج وإيرباص كانت كبيرة للغاية".