حول إعلان الرئيس الأمريكي بإجراء محادثات مع إيران، ذكرت القناة 12 العبرية أن "مهمة إسرائيل الآن هي محاولة التأثير على الاتفاق النووي بحيث يكون لصالحها، وألا توضع مصالحها جانبا".
إسرائيل تدخل على الخط وأشارت القناة إلى أن هناك أربعة معايير مهمة يجب على إسرائيل التأكد من تضمينها في الاتفاق وهي: 1- تفكيك البرنامج النووي الإيراني كما حدث في ليبيا، في عام 2003، وافق الزعيم الليبي السابق معمر القذافي على التخلي تماما عن برنامجه النووي مقابل رفع العقوبات والانفتاح على الغرب. 2- عدم السماح لإيران بالاستمرار في تطوير وإنتاج صواريخ باليستية. 3- إيقاف بناء وتمويل وتسليح جميع الفروع التي أنشأتها إيران في أنحاء الشرق الأوسط (في اليمن والعراق وحزب الله وحماس وسوريا). 4- مدة صلاحية الاتفاق: تحتاج إسرائيل إلى أن يكون الاتفاق طويل الأمد قدر الإمكان، وربما حتى غير محدود كما في الحالة الليبية، وذلك لأنه حتى لو تم تجميد المشروع النووي، يمكن للعلماء استئنافه لاحقا باستخدام المعرفة التي اكتسبوها بالفعل. وبحسب القناة فإنه "في غضون حوالي ستة أسابيع، سينتهي الموعد النهائي الذي حدده ترامب للإيرانيين للتوصل إلى اتفاق نووي. الآن، يبقى لإسرائيل أن تحاول فهم هل سيقدم الأمريكيون تنازلات على حساب تل أبيب فقط من أجل الالتزام بالموعد؟". وأضافت: "وماذا سيحدث إذا انهارت المفاوضات، هل ستقوم الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري، وبأي نطاق؟