ـ ارتباك في الاقتصاد العالمي
أوروبياً، انخفض مؤشر يوروستوكس بنسبة 1.7 في المائة ومؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 في المائة. وفي الأسواق الآسيوية، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.66 في المائة، ومؤشر شنغهاي بنسبة 0.37 في المائة. في المقابل ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.14 في المائة، بينما ارتفعت البورصة السعودية بنسبة 0.05 في المائة. وفي أمريكا، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.4 في المائة وداو جونز الصناعي بنسبة 0.7 في المائة. وخضعت دول الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا للحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10 في المائة، لكن الرئيس ترامب رفع النسبة لبعض الدول، حيث جاءت سوريا في مقدمة الدول الأعلى في الرسوم التي بلغت41 في المائة يليها العراق بنسبة 35 في المائة. ـ تراجع نشاط المصانع في الولايات المتحدة وبعيداً عن حالة الارتباك في الاقتصاد العالمي، أظهرت بيانات مسح أمس الجمعة انكماش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة أيضاً للشهر الخامس على التوالي في يوليو تموز، مسجلا أدنى قراءة له في 9 أشهر وسط ضعف الطلب والتوظيف الحذر. وسجل مؤشر معهد إدارة التوريدات للصناعات التحويلية 48 بالمئة في الشهر الماضي، بانخفاض عن 49 بالمئة في يونيو حزيران وظل أقل من قراءة 50 بالمئة التي تشير إلى توسع القطاع. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة مسح معهد إدارة التوريدات، سوزان سبنس، في التقرير: إن الانخفاض في تسليمات الموردين ومؤشرات التوظيف كانا العاملين الأكبر وراء الانخفاض. وانكمش مؤشر الطلبات الجديدة بمعدل أبطأ، في حين كانت هناك عمليات تسليم أسرع للموردين "مع تحسن أداء سلسلة التوريد واستمرار تباطؤ الطلب"، حسبما ذكر التقرير. وأضاف التقرير أن "مؤشر التوظيف انخفض بشكل أكبر إلى مستوى الانكماش، حيث أشار المشاركون إلى أن إدارة عدد الموظفين لا تزال هي القاعدة في شركاتهم، بدلاً من التوظيف". قال أحد المشاركين في قطاع الملابس: "بدأت حروب الرسوم الجمركية تُرهقنا. أصبح من الصعب جدًا التنبؤ بما سندفعه من رسوم جمركية وحساب أي وفورات في التكاليف حققناها هذا العام". وقال مشارك آخر في صناعة الآلات: "في الوقت الحالي، لا تزال أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر سلبًا على صناعة البناء فيما يتعلق بمشاريع البناء الجديدة".[caption id="attachment_649152" align="alignnone" width="2405"]
ارتباك في الاقتصاد العالمي.. وتقرير يكشف وضع مأساوي لـ مصانع أمريكا[/caption]
