بيتكوين: 111,639.98 الدولار/ليرة تركية: 41.20 الدولار/ليرة سورية: 12,946.68 الدولار/دينار جزائري: 130.00 الدولار/جنيه مصري: 48.58 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اقتصاد ومال

بنك سويسري يصدر بيانا مفاجئا: الثورة الإلكترونية انتهت

بنك سويسري يصدر بيانا مفاجئا: الثورة الإلكترونية انتهت

على مدى عقدين من الزمن، اعتدنا الحديث عن التجارة الرقمية كثورة مستمرة، فقد شهد التسوق عبر الإنترنت ارتفاعا هائلاً من 2% فقط في أوائل الألفية الثانية إلى ما يقرب من ربع إجمالي مشتريات التجزئة العالمية. 

 

بنك سويسري يصدر بيانا مفاجئا

 

وقد سرّعت الهواتف الذكية هذه الظاهرة بتمكيننا من الوصول إلى المتاجر المتنقلة في جيوبنا، كما انتقل شراء الملابس والإلكترونيات والأحذية بشكل كبير إلى الإنترنت، وتتصدر الشركات التي أتقنت التواجد الرقمي هذا المجال بوضوح.

لكن اليوم، يُخبرنا كارستن مينكي، رئيس قسم أبحاث "الجيل القادم" في بنك جوليوس باير السويسري، أنه يُمكن إعلان انتهاء الثورة. 

ويضيف: "لقد أنهى القطاع مرحلة نموه الهيكلي القوي وأصبح قطاعًا دوريا، بمعنى آخر، لم يعد قطاعا يعتمد على النمو التلقائي، بل أصبح قطاعا يعتمد على الاقتصاد العام، إذا تأثرت المبيعات عبر الإنترنت، فلن يكون ذلك بسبب عودة المستهلكين إلى مراكز التسوق، بل بسبب تباطؤ الاقتصاد وعدم امتلاكهم المال للشراء".

ويوضح مينكي، أنه منذ جائحة كورونا، لم يعد التواجد الإلكتروني ميزة تنافسية، بل ضرورة أساسية، "حتى عام 2019، كان مجرد معرفة الشركة بكيفية تطوير موقع إلكتروني ودمج قنوات التواصل يمنحها ميزةً معينة، بعد الجائحة، أصبح التواجد الإلكتروني مطلبا أساسيا، كل من لا يمتلك موقعا إلكترونيا سيتخلف عن الركب".

الأرقام تتحدث عن نفسها: اليوم، يُجرى ما يقرب من 25% من تجارة التجزئة العالمية عبر الإنترنت، وفي مجالات مثل الأزياء والإلكترونيات، تجاوزت هذه النسبة 50% بالفعل. 

في المقابل، لا تزال معظم مشتريات الطعام والأدوية، أو المشتريات باهظة الثمن كالسيارات والأثاث، تُجرى في المتاجر. 

وهنا يذكر مينكي: "لقد تحققت توقعاتنا لعام 2014 تماما، كنا نتوقع أن يصبح الهاتف الذكي بمثابة مركز تسوق شخصي في جيبك، أما اليوم، فتُجرى ثلاث من كل أربع مشتريات عبر الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وهذا يُظهر أننا وصلنا إلى مرحلة النضج الكامل".

بالنسبة للمتسوقين، يعني هذا أن الأسعار والتنوع عبر الإنترنت سيتأثران بشكل أكبر بحالة الاقتصاد العام، وأقل بـ"سحر العالم الرقمي". 

في أوقات الرخاء، سنشهد مجددا عروضا ترويجية واستثمارات ضخمة في تجربة المستخدم، أما في أوقات الركود، فحتى عمالقة العالم الرقمي سيُقلّصون نشاطهم، بالنسبة للشركات الصغيرة، المعنى واضح: لم يعد التواجد الإلكتروني ميزة إضافية، بل شرطا أساسيا للوجود. 

أي متجر محلي لا يمتلك موقعا إلكترونيا للمبيعات هو ببساطة خارج اللعبة، "بعد عشرين عاما من الثورة، لم تعد التجارة الرقمية هي المستقبل، بل هي الحاضر، من الآن فصاعدا، سترتفع وتنخفض مع الاقتصاد بأكمله"، بحسب مينكي.

المقال التالي المقال السابق
0