بيتكوين: 115,931.96 الدولار/ليرة تركية: 41.37 الدولار/ليرة سورية: 13,095.90 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.17 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم العربي

مع تفاقم الخلاف.. مصر توجه إنذارا لاثيوبيا

مع تفاقم الخلاف.. مصر توجه إنذارا لاثيوبيا

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، إن قضية المياه تمثل القضية الوجودية الأولى بالنسبة لمصر، وذلك في ظل تفاقم الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل لاتفاق حول سد إثيوبيا.

مصر توجه إنذارا لإثيوبيا

وأضاف: "لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف التهاون بشأن المياه ولو وكان بقطرة واحدة" مشيرا إلى أنه بجانب قضية المياه هناك تحديات كبيرة تواجهها مصر من مختلف الاتجاهات.

وأشار إلى التحديات المتعددة التي تؤثر على اتجاهات مصر الاستراتيجية والتي في مقدمتها تحديات الحدود الشرقية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، بجانب التحديات من الغرب مع استمرار الأزمة الليبية بكل تشابكها وتعقيداتها، حيث توجد حدود بما يصل إلى 1200 كيلومتر.

وتابع:  "ليبيا تعاني من الانقسام والوجود الأجنبي الذي يعد العنصر الأساسي لعدم الاستقرار في الدولة الليبية بجانب وجود المليشيات المسلحة، فضلا عن الوضع الخطير في منطقة الساحل الإفريقي وما تموج به من اضطرابات ونشاط للجماعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر".

كما لفت إلى التحدي الآتي من الاتجاه الجنوبي بسبب ما يحدث في السودان من قتل وترويع بما يضع مصير الدولة السودانية على المحك إثر وجود الميليشيات المسلحة التي تهدد أمن البلاد.

وأردف: "هناك تحديات كذلك من جهة الشمال، وتحديدًا من المنطقة المتوسطية وهي تتعلق بترسيم الحدود البحرية في ظل وجود مخزونات هائلة من الغاز الطبيعي أو غيره".

وواصل:  "كل هذه التحديات تنفجر في وقت واحد"، مشيرًا إلى تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعوته المواطنين للاطمئنان رغم ما يثار ضد الوطن من مؤامرات.

كما شدد على أن مصر دولة قوية ولديها مؤسسات وطنية ولا يمكن أن تسمح لأي أحد أن يمس مصالحها أو حدودها أو أمنها القومي أو مصالحها الاستراتيجية وعلى رأسها مصالحها المائية.

وتعد قضية المياه وبالأخص ملف سد النهضة الإثيوبي من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لمصر، التي تعتمد بنسبة تزيد عن 90% على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه العذبة، ويشكل النيل شريان الحياة لمصر، حيث يوفر المياه للزراعة، والشرب، والصناعة لسكان يتجاوز عددهم 105 ملايين نسمة.

وبدأت أزمة سد النهضة عام 2011 عندما أعلنت إثيوبيا عن نيتها بناء السد على النيل الأزرق، أحد روافد النيل الرئيسية، بهدف توليد الكهرباء ودعم التنمية، وتخشى مصر أن يؤثر السد على حصتها السنوية من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب بموجب اتفاقية 1959 مع السودان، خاصة مع الملء والتشغيل غير المنظم للسد.

 

المقال التالي المقال السابق
0