وسط حملة قصف جنونية يشهدها القطاع الفلسطيني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته "بدأت عملية عسكرية متصاعدة في غزة"، مشدداً على أن "الجيش وصل إلى مرحلة الحسم في غزة"، بحسب ما نقله الإعلام العبري اليوم الثلاثاء.
ـ بدء التوغل البري الإسرائيلي في عمق مدينة غزة
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي بدء المرحلة الرئيسية من "العمليات البرية بمدينة غزة"، ورجح "وجود 3 آلاف من مقاتلي حماس في المدينة.
ولفت كذلك إلى أن القوات البرية تتوغل في عمق المدينة وتتجه نحو وسطها، مضيفاً أن "الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا لهزيمة حماس".
كذلك أوضحت مصادر عسكرية أخرى أن القوات الإسرائيلية دخلت مشارف المدينة، وتناقلت مواقع إخبارية صوراً لاقتحام الدبابات الإسرائيلية السياج الحدودي لمدينة غزة.
ولفتت إلى أن فرقتين بالجيش بدأتا منذ أمس بالتحرك نحو احتلال مدينة غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
إلى ذلك، أعلن رئيس الكنيست، أمير أوحانا، أن "الهجوم البري على غزة بدأ".
ـ “منطقة قتال خطيرة”
من جهته، حذر الجيش الإسرائيلي من أن "البقاء في مدينة غزة يعرض سكانها للخطر"، وأكد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي في منشور على إكس اليوم الثلاثاء، أن المدينة تعتبر "منطقة قتال خطيرة".
كما حث القاطنين في غزة إلى "الانتقال في أسرع وقت ممكن عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة عبر المركبات أو سيراً على الأقدام".
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن 40% من سكان مدينة غزة نزحوا.
في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا الهجوم، وطالبت في بيان بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في غزة.
والجدير ذكره أنه في وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن "غزة تحترق"، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي يضرب بقوة البنى التحتية لحركة حماس.
كما أضاف في منشور على تلغرام أن "الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الأسرى وهزيمة حماس"، حسب قوله.
