تحدث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في البرلمان البريطاني مساء اليوم الاثنين، وأوضح أن حكومته عازمة على المضي قدما في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت مبكر من شهر سبتمبر/أيلول ـ إذا لم تستوف إسرائيل الشروط التي وضعتها لندن.
إنذار دراماتيكي لإسرائيل
وفي كلمته، أشار لامي إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر وضع ثلاثة شروط رئيسية: وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الصراع، ووقف خطط الضم في الضفة الغربية.
وقال لامي: "ما زلنا على طريق الاعتراف بفلسطين"، مضيفا أنه لن يُتخذ قرار نهائي قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 سبتمبر/ أيلول.
في كلمته، تناول لامي أيضا الوضع في غزة، الذي وصفه بـ"كارثة من صنع الإنسان"، وقال: إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية الحيوية، وإن الضائقة الإنسانية هناك "خطيرة ويجب معالجتها".
وفي الوقت نفسه، أعلنت لندن عن مساعدات إضافية بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني، سيتم تحويلها إلى العلاج الطبي والمساعدات الإنسانية، بشرط ضمان الوصول الآمن والفعال إلى السكان المحتاجين إلى المساعدة.
وتقدر بريطانيا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيحدث خلال أسابيع - وهي الخطوة التي قد تشكل نقطة تحول في السياسة الخارجية البريطانية وتعزز اتجاه الدول الغربية لممارسة ضغوط متزايدة على القدس.