كشفت صور ميدانية وأقمار اصطناعية أن الجيش الأمريكي يُعيد تأهيل بنى تحتية عسكرية ومدنية في الكاريبي، وجزء من القاعدة البحرية-الجوية السابقة "روزفلت رودز" في بورتوريكو، التي أُغلقت قبل أكثر من 20 عاما.
وبحسب صور ميدانية وأقمار اصطناعية فإن تحضير لعمليات مستدامة قد تدعم إجراءات أمريكية محتملة داخل فنزويلا، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وبينت المعلومات أنه في 17 سبتمبر الماضي، بدأت أطقم العمل إزالة وإعادة سفلتة المسارات الرابطة بالمدرج في "روزفلت رودز".
وبحلول أكتوبر الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية نصب نحو 20 خيمة قرب المدرج، إلى جانب برج تحكّم جوي متنقّل وتجهيزات أمنية متحركة.
ويقدّر خبراء عسكريون أن طبيعة الأشغال تتسق مع رفع وتيرة الإقلاع والهبوط لطائرات النقل الثقيلة والمقاتلات، وتحويل القاعدة إلى منصّة أمامية مرنة قابلة للتوسيع سريعًا.

وبحسب رويترز لم تقتصر التحضيرات على "روزفلت رودز"، بل امتدت إلى مطارات مدنية مثل مطار رافائيل هيرنانديز في أغواديا ببورتوريكو، حيث رُصدت منظومات اتصالات وبرج تحكّم متنقّل يُستخدم عادة في المناطق ذات الاندفاع الجوي المرتفع، إضافة إلى منشأة تخزين ذخيرة قيد الإنشاء.
ووثّقت صور في شهري سبتمبر وأكتوبر أعمالًا إنشائية قرب الساحات في مطار هنري إي. رولسن في سانت كروا بجزر العذراء الأمريكية، إلى جانب رادار جديد يعزّز المراقبة الجوية.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين أن هذه الترقيات تُضاعف القدرة على استيعاب طائراتٍ للتزوّد والتموين، وتُسهم في سدّ فجوات رادارية طالما استغلّها مهرّبو المخدرات جوًا، لاسيما فوق هايتي.
