بيتكوين: 115,320.83 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين

مؤشر الدعاية

حصري
وسائل إعلامية

فيديو لمتظاهرين يهاجمون مذيعا في نيبال ويربطونه يثير ضجة كبيرة

مستوى التضليل:
100%

مصدر التحليل : إعلام نيبالي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مع ادعاء أنه خلال الاحتجاجات العنيفة الأخيرة في نيبال.

فيديو من نيبال 

وبحسب هؤلاء فإن متظاهرون غاضبون أمسكوا مذيعاً تلفزيونياً كان يُزعم أنه يبث أخباراً مزيفة دعماً للحكومة، ولقنوه درسا قاسيا.

البحث عن الصور في لقطات رئيسية من الفيديو المتداول، أدى إلى العثور على فيديو على يوتيوب نشرته قناة SPACE 4K Television بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر 2025. وقد طابق المقطع المتداول وأظهر سكاناً محليين وهم يمسكون برجل يُشتبه في تورطه بنهب البنك التجاري الوطني في نيبال.

 

كما حمل حساب إنستغرام من نيبال (10 أيلول/سبتمبر 2025) صوراً مرتبطة بالفيديو المتداول.

وعلّقت مستخدمة تُدعى مالتي قائلة: "أرجوكم ساعدوا. إنه رجل نزيه. إنه والدي. لديه متجر قرب كلية نسا."

 

ونقلت وسائل إعلام نيبالية عن سانجاي ساهني، شقيق ساتياناريان، تأكّيده هويته: "يعيش ساتياناريان في تينكوني غاري، كاتماندو منذ 30 عاماً، ويدير مقهى صغيراً لبيع الشاي والوجبات الخفيفة".

وأضاف: "قريتهم الأصلية هي سيدهباكلا في مقاطعة مادهوباني، ولاية بيهار. عاد ساتياناريان إلى كاتماندو في 9 أيلول/سبتمبر 2025 بعد زيارة منطقة دهانسا قرب الحدود بين بيهار ونيبال."

وبحسب سانجاي، خرج ساتياناريان صباح اليوم التالي في نزهة، حين واجهه بعض الأهالي وصوّروه في الفيديو المتداول. ومنذ ذلك الحين، فُقد أثره.

كما شارك سانجاي عدة صور لساتياناريان ونسخة من بطاقة آدهار (حُجبت للخصوصية)، وأكدت المقارنات البصرية أنه الشخص  نفسه الظاهر في الفيديو المتداول.

 

مستوى التضليل: 100٪

مستوى التضليل في هذا الادعاء هو تضليل كامل/خبر كاذب، لأن الفيديو جرى ترويجه على أنه يظهر مذيعاً تلفزيونياً ينشر أخباراً مزيفة ويُحاصر من قبل المتظاهرين، بينما الحقيقة أن الشخص ليس صحفياً على الإطلاق، بل صاحب مقهى شاي من بيهار يعيش في كاتماندو.

الادعاء غيّر هوية الشخص تماماً وربطه بواقعة لم تحدث.

0