بيتكوين: 115,771.83 الدولار/ليرة تركية: 41.34 الدولار/ليرة سورية: 13,066.79 الدولار/دينار جزائري: 129.84 الدولار/جنيه مصري: 48.21 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

أحمد الشرع: بعض سياسيات إسرائيل تدل على أنها حزنت على سقوط النظام السابق

أحمد الشرع: بعض سياسيات إسرائيل تدل على أنها حزنت على سقوط النظام السابق

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء اليوم في لقاء مع قناة الإخبارية السورية: "أي سلطة لديها مهمتان أساسيتان، حماية الناس والسعي في أرزاقهم، وعليه سارت السياسة السورية منذ اللحظات الأولى".

لقاء أحمد الشرع

وأضاف:  "هناك قطاعات كثيرة يجري العمل عليها حالياً في سوريا ومنها قطاع الزراعة، وخلال الأشهر التسعة الماضية استقبلنا تقريباً 1150 خط إنتاج جديداً، غير المعامل التي كانت عاطلة عن العمل وأُعيد تشغيلها".

وتابع: "صندوق التنمية يستهدف بناء البنية التحتية للقرى والبلدات المهدمة، وهو علاج بشكل مباشر لموضوع المخيمات والنازحين بالدرجة الأولى".

الشرع مضى في القول: "مشروع إعادة الإعمار هو كلمة صغيرة ولكن فيها تفاصيل كثيرة تستغرق وقتاً طويلاً، فهو منهج عمل، ونحن نبدأ بالمتاح وحسب الأولويات، ومع هذا لم يكن المتاح قليلاً".

وأردف: "لا نريد لسوريا أن تعيش على المساعدات أو القروض المسيسة والبديل هو فتح البلاد للاستثمار، وأنا مع الاستفادة من تجارب الدول المحيطة ودمجها مع المعطيات الموجودة داخل سوريا ثم البناء عليها بمشاريع اقتصادية".

وزاد: "الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كثيرة للبلد وتوفر القطع الأجنبي، وفي الوقت نفسه هناك استثمارات تعمل أيضاً على إصلاح البنية التحتية".

وأكمل: "حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات، وانفتاح سوريا على الاستثمارات الخارجية يوفر لها أيضا أسواقاً خارجية".

واستطرد: "سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة، ورأينا محبة كبيرة من معظم دول العالم وخاصة من دول الإقليم، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة كبيرة في الاستثمار بالداخل السوري".

الرئيس السوري أكد أن "طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا، والعالم يشكو من مسألتين أساسيتين، أمان سلاسل التوريد وإمدادات الطاقة، وكلا الأمرين متوفر في سوريا".

وتابع: "النظام سابقاً كان يخشى من الاستثمارات الخارجية ويخشى أيضاً من الاستثمارات الداخلية، والاستثمار لا يخيف البلد، بل على العكس يدفع إلى الاستقرار فيها وينعكس ذلك على سياسة البلد وعلاقاتها الدولية".

وواصل كلامه: "أعتقد أن العالم قد خسر سوريا خلال 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها أو كثرة الاضطرابات الحاصلة فيها".

كما قال: التحرير الذي حصل في 8 ديسمبر أعطى فرصة تاريخية للمنطقة ولا أعتقد أن أحداً يرغب في أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه في السابق".

وأردف: "بعض سياسات إسرائيل تدل على أنها قد حزنت على سقوط النظام السابق، هي كانت تريد من سوريا أن تكون دولة صراع مع دولة إقليمية على سبيل المثال، وميداناً للصراع المستمر وتصفية للحسابات".

الرئيس السوري قال أيضا: "إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا وكانت تريدها أن تكون ميداناً للصراع مع الإيرانيين أو ما شابه، وتفاجأت من سقوط النظام".

الشرع مضى في القول:  "إسرائيل اعتادت أن تعالج مشاكلها الاستخباراتية وفشلها الأمني في بعض الأحيان بأن تستخدم عضلاتها في الحذر الزائد في المخاوف الأمنية".

وواصل:  "إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974، رغم أن سوريا أبدت من أول لحظة التزامها به".

وزاد: "سوريا أبدت التزامها باتفاق 1974 وراسلت الأمم المتحدة وطلبت من قوات الأندوف أن تعود إلى ما كانت عليه، ويجري تفاوض على اتفاق أمني حتى تعود إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر".

 

المقال التالي المقال السابق
0