ملخص القلمون اليومي 8-11-2015
الوضع العام:
قامت قوات النظام في حاجز المعسكر في محيط الزبداني مساء أمس باستهداف الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في حين استهدف عناصر النظام وحزب الله في الكتيبة الصاروخية بهابيل بقصف مدفعي وصاروخي باتجاه الجبل الشرقي ومواقع الثوار هناك دن تحقق إصابات مباشرة فيما جددت مدفعيات الجيش اللبناني رشاشاته استهدافهم لجرود عرسال اللبنانية وجرود القلمون الغربي من حواجزها في محيط عرسال وفي سياق آخر قامت قوات النظام في اللواء 104 حرس جمهوري باستهداف بلدة كفير الزيت في وادي بردى بقصف مدفعي وقذائف الهاون إضافة لإطلاق رصاصا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه منازل المدنيين في بلدة كفير الزيت وأطرافها مما أدى لسقوط مطفل مدني ولوقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال فضلاً عن دمار طال منازل المدنيين كما استهدف اللواء ذاته الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وقرية إفرة فيما استهدف حاجز المصلبية الجبال المحيطة بوادي بردى باتجاه تحركات الثوار هناك.
وعلى صعيد الاشتباكات
تجددت الاشتباكات على أطراف بلدة صدد في ريف حمص الشرقي عند تلال الحزم في محاولات لقوات النظام ميليشياته بالتقدم لاسترجاع ما خسره فيما يستمر التقدم لتنظيم الدولة باتجاه بلدة صدد بالأسلحة الثقيلة المتوسطة والخفيفة لمحاولة السيطرة عليها في حين دارت اشتباكات متقطعة في جبال القلمون الشرقي وجبال البادية صباح اليوم بين مقاتلي تنظيم الدولة وفصائل الثوار المرابطة هناك في محاولات لتنظيم الدولة بالتقدم باتجاه مواقع الثوار تصدى لها الثوار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في حين يستمر وقف المعارك في جرود القلمون الغربي والجبل الشرقي للزبداني مع وقف للمعارك واستمرار الثوار في رباطهم على مواقعه هناك حيث يتم استهدافهم من قبل قوات النظام وحزب الله بين الحين والآخر
وعلى صعيد اخر
قامت قوات النظام وحزب الله اللبناني بإحراق المنازل في مدينة الزبداني بعد سرقتها ونهب ما بداخلها وفي ذات السياق تهجير مزيداً من أهالي الزبداني النازحين في بلودان والمعمورة باتجاه مضايا وبقين بشكل قصري استكمال لما سبق من عمليات تهجير بمئات العائلات باتجاه بلدة مضايا وبقين المحاصرتين حصار مطبق من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني في حين تم تفجير عدد من الأبنية في منطقة السهل وفي سياق آخر حدث خلاف بين عائلتين في وادي بردى إحداهم من قرية دير قانون أخرى من قرية كفير الزيت جاء ذلك إثر اعتقال شباب من دير قانون لشاب من بلدة كفير الزيت أدى ذلك إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت لساعات على أطراف قرية دير قانون مما أدى لسقوط جرحى من طرفي الاشتباك وآخرين مدنيين إضافة لأضرار مادية ليتم الإفراج عن الشاب وتهدأ الأمور نسبياً بعدها ليقوم نظام الأسد باستهداف كفير الزيت وأطرافه بالأسلحة المختلفة مخلفاً جرحى ودماراً في المنازل يذكر أن وادي بردى لا تزال محاصرة من قبل قوات النظام وجميع الطرقات المؤدية لها مغلقة ويسمح فقط للموظفين الطلاب بالخروج والدخول
