اخبار سوريا

اعترافات لقيادي في “جيش العزّة” تُعرّي داعمي الفصيل، ومعلومات يُكشف عنها لأول مرّة

كشف القيادي العسكري في صفوف “جيش العزة”، أحد الفصائل التي كانت عاملة في مناطق ريف حماة الشمالي قبيل دخول قوّات النظام السوري إليها، خلال حديث له مع صحيفة (العربي الجديد)، أنَّ الجيش “تعرّض لهزة كبيرة عقب خروجه من أهم معاقله شمال حماة”.

وأدلى العقيد، مصطفى بكور، قائد عمليات في جيش العزة بتصريحات عدّة، حيث اعتبر أنَّ الفصيل تعرّض لـ هزّة كبيرة بعد خروجه من ريف حماة الشمالي، كما أكّد أنَّ الجيش ما زال يمتلك السلاح الأقوى الذي يؤمّن استمراريته وهو “الدعم الشعبي”.

وكشف أنَّ جيش العزة حمل عبئًا كبيرًا “يفوق قدرته” بعد محاصرته من قبل الداعمين، لأنه رفض أن يكون أداة بيدهم بعيدًا عن أجندته الوطنية السورية الثورية. على حد تعبيره.

واعتبر بكور، أنَّ “انقطاع الدعم عن جيش العزة أسهم بشكل ما بخلق ظروف صعبة”، مشيرًا إلى أنَّ قيادة الجيش “سعت للتغلب على هذه الظروف وتلاقي تأثيراتها السلبية”.

وحمّل الحملة العسكرية الأخيرة التي شهدتها مناطق ريفي حماة وإدلب، الدور الأكبر بما حصل من تراجع لدى “جيش العزة” وغيره من الفصائل.

وفي الثامن والعشرين من أغسطس الفائت، بثّت وكالة (آنّا) الروسية، مقطع فيديو مصوّر أظهر دخول الإعلام الروسي إلى مقرات “جيش العزة” في مدينة اللطامنة شمالي حماة، التي تمَّ حفرها وإنشائها على مدار 6 سنوات.

وبيّن الفيديو مقرات رئاسية لقيادات “جيش العزة” في مدينة اللطامنة، بالإضافة لمقرات تحوي عدد كبير من الأسلحة والذخائر المتروكة داخل المقرات، من بينها صواريخ موجهة وقذائف مدفعية وصاروخية، تركها عناصر الجيش قبيل انسحابهم من مدن وبلدات ريف حماة عقب سيطرة النظام السوري على مدينة “خان شيخون”، جنوبي إدلب.

المصدر (العربي الجديد)

1592019 4

اقرأ بعد ذلك :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى