اخبار سوريا

داعش تمنع خروج مقاتليها الأصحّاء، والتحالف يستخدم “القوة المفرطة” في حربه!!

شهدت جبهات بلدة الباغوز؛ آخر معاقل تنظيم داعش، هدوء تام منذ ليلة أمس وذلك بعد هدنة غير معلنة استمرت لساعات قليلة، تمَّ خلالها فتح طريق مؤقت لـ إستئناف خروج العائلات وكبار السن والمصابين من المدنيين.

قسد تحاول اقتحام مخيم الباغوز، رغم مساندة التحالف

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ديرالزور “جاد الله” إنَّ محاولة اقتحام مخيم الباغوز من قبل ميليشيا قسد، فشلت رغم ثلاث محاولات قامت بها عناصر الميليشيا خلال اليومين الماضيين.

حيث استخدمت قسد جميع أنواع الأسلحة خلال محاولات الاقتحام، بمساندة من طيران التحالف المروحي، وتسببت بوقوع عشرات القتلى في مخيم الباغوز، وسط توارد أنباء عن وصول أعداد القتلى إلى المئات.

داعش يمنع خروج مقاتليه الأصحّاء، والتحالف يستخدم القوة المفرطة

أشار مراسل ستيب نيوز في البادية “حمزة العنزي” إلى توقف المعارك بشكل مؤقت بين تنظيم داعش وميليشيا قسد، منذ يوم أمس، تمَّ خلالها فتح ممر آمن لخروج النساء والأطفال والمصابين من المدنيين.

فيما منع التنظيم عناصره “الأصحاء” من تسليم أنفسهم أو الخروج عبر الممر، ربما بانتظار موافقة الميليشيا وقيادات التحالف الدولي على مطالب التنظيم بـ فتح ممر لهم نحو صحراء الأنبار العراقية.

وعاود طيران التحالف قصفه على مخيم الباغوز، بعد منتصف ليلة أمس، واستهدف مستودع ذخيرة من مخلّفات التنظيم، أدى إلى انفجار كبير في المخيم، موقًعا ضحايا من النساء والأطفال، وسط انعدام تواجد أي كادر طبي.

يُشار إلى أنَّ التحالف الدولي يستخدم “القوة المفرطة” خلال مساندته لقسد، دون النظر إلى سلامة المدنيين، على الرغم من معرفته سقوط قتلى مدنيين أثناء استهدافه للمخيم.

مقتل قيادي بارز لـ داعش في الباغوز

قُتل القيادي “جمال كمال المصلوخ” الملقب بـ (أبوخالد الأنصاري)، وذلك جرّاء غارة جوية من قبل التحالف على أطراف بلدة الباغوز، وهو أحد أمراء التنظيم، ومن اوائل المبايعين له في ديرالزور.

اتفاق بين قسد وداعش، فما هو؟

تواردت أنباء عن اتفاق مؤقت بين تنظيم داعش وقسد، يقضي بخروج 60 مقاتلاً مصابًا من التنظيم مع عوائلهم، ودخول شاحنتين من الأغذية إلى المخيم، مقابل الإفراج عن 10 مقاتلين من قسد ولم يتسنَ لنا التأكد من صحة المعلومات.

يُذكر أن أهالي المخيمات يعانون من مجاعة حقيقية بسبب عدم توافر المواد الغذائية منذ أسابيع، ويقوم البعض بالبحث عن الطعام قرب ضفة نهر الفرات، على الرغم من الاستهداف المتكرر لـ قوّات النظام والمليشيات الإيرانية لأي تحرّك قرب النهر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى