مجازر الطيران الروسي تتواصل في ريف حلب و تمتد لاحياء المدينة مخلفة 36 قتيل
وسع الطيران الروسي من نطاق قصفه لمحافظة حلب , ليدخل أحياء المدينة في أتون نيران قذائفه وتنضم أحياء مدينة حلب القديمة الى ريف حلب الشمالي الذي لا زال يواجه قصفاً عنيفاً رغم وصول النظام و الميليشيات المساندة له لبلدتي نبل و الزهراء الشيعيتين .
حيث تعرضت أحياء الشعار و الكلاسة و الفردوس و بعيدين , اضافة الى طريق الباب , لقصف خلف قرابة 36 قتيل و عشرات الجرحى اضافة لدمار هائل في المنازل كونها مناطق سكنية .
في المقابل واصل الطيران الروسي استهداف قرى عندان و حريتان و ريتان بسلسلة من الغارات و الصواريخ العنقودية و الفراغية , بغية ضمان عدم مهاجمة الثوار للطريق الذي فتحه النظام بالامس بين باشكوي و نبل و الزهراء .
و في السياق ذاته استغلت الوحدات الكردية , حالة التشتت التي خلفها قطع خطوط الامداد بين حلب و ريفها الشمالي , و قامت بالسيطرة على قريتي الخريبة والزيارة جنوب دير جمال , شمال بلدة نبل .
و تشهد قرى و بلدات ريف حلب الشمالي حالة نزوح كبيرة لسكانها , نتيجة القصف الممنهج من قبل الطيران الروسي . اضافة لاستهدافها بالمدفعية و الصواريخ , فيما تواصل تركيا اغلاق حدودها في وجه النازحين , و لم تسمح حتى اللحظة بعبورهم .