صحف تركية: المتظاهرون ضدّ تركيا في باب الهوى حرّكتّهم المخابرات الأمريكية ودفعت لهم الإمارات!!

قالت صحيفة “يني شفق” التركية في مقال نشرته، اليوم الاثنين، إنَّ المظاهرات التي انطلقت الجمعة الفائتة في إدلب ووصلت معبر باب الهوى الحدودي باتجاه الأراضي التركية مموّلة من دول عربية وبتوجيه غربي.

واتهمت الصحيفة في مقالها التي نقلت ضمنه شهادات عن “مصادر أمنية مطلعة” المتظاهرين السوريين الذين خرجوا للتنديد بالحملة العسكرية التي تشنها روسيا والنظام السوري على إدلب، ولتوجيه رسالة للعالم من أجل إيجاد حل جذري، اتهمتهم بتلقي الدعم المالي من دول خليجية على رأسها الإمارات.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ المتظاهرين الذين أحرقوا صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واقتحموا الحدود السورية-التركية، تحركوا بتوجيه من الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، بعد دعمهم ماليًا من الإمارات، على حد زعم الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الهدف الإماراتي- الأمريكي من دعم المتظاهرين هو إشعال حالة فوضى على الحدود وإشغال تركيا عن مساعيها في إيجاد حل سياسي بما يخص إدلب.

وتشابه الاتهامات التي وجهتها الصحيفة التركية للمتظاهرين السوريين مثيلاتها من التي كان يوجهها النظام السوري للمتظاهرين السلميين بداية اندلاع الثورة السورية في العام 2011، حيث أعلن النظام السوري حينها على وسائل الإعلام التابعة له أنَّ المتظاهرين المطالبين بإسقاطه ما هم إلا أناس عملاء ومأجورين، وتابعين لجهات ودول عدة منها قطر وإسرائيل وأمريكا وحتى تركيا.

وكانت الجمعة الفائتة شهدت مظاهرات حاشدة في مناطق إدلب وريفها، وريفي حلب الجنوبي والغربي، حيث عمل المتظاهرون على توجيه رسالة للعالم ولتركيا مفادها أنَّه في حال لم يتم الضغط على روسيا والنظام السوري من أجل إيقاف التقدم العسكري فإنَّ المنطقة ستشهد موجة نزوح لنحو 5 ملايين مدني متواجدين فيها.