بعد اتفاقٍ مهم مع بايدن.. رئيس كوريا الجنوبية يغني داخل البيت الأبيض (فيديو)
في نهاية زيارة لواشنطن بحث خلالها مجموعة من القضايا، من بينها اتفاق مع الولايات المتحدة لمجابهة التهديد النووي لكوريا الشمالية، تفاجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، يجيد الغناء ويمتلك صوتاً “موهوباً”.
رئيس كوريا الجنوبية يغني لـ بايدن
جاء ذلك خلال حفل عشاء في البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء، حيث انتقل الرئيس بايـدن وزوجته، والرئيس يون وزوجته، من قاعة الطعام الرسمية للقاعة الشرقية للاستمتاع بمجموعة من العروض الموسيقية.
الرئيس بايدن يطلب من رئيس كوريا الجنوبية ان يغني اغنيته المفضلة "أميريكان پاي"
— Mureed Hammad (@mureedhammad) April 27, 2023
وبعدما أنهى فنانون عرضهم، أخذ بايـدن زمام الأمور ودعا يون الذي يعشق أغنية (أمريكان باي) للانضمام له وغناء مقطوعة منها.
وعندما أنهى يون الغناء، قال بايـدن له: “لم يكن لديَّ أدنى فكرة” أنه يمكنه الغناء، ثم قدم له غيتاراً موقّعاً من دون ماكلين الذي كتب الأغنية.
رئيس كوريا الجنوبية سافر ليغني أمام الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
للتذكير:
سافر بايدن إلى هنا ( #الرياض) ولم نمنحه الفرصه ليغني لأن وقتنا لايسمح فنحن مشغولون ببناء وطننا وإرساء السلام في المنطقة وإعادة ترتيبها إنطلاقاً من مبدأ التوازن في الشراكات الإستراتيجية شرقاً… pic.twitter.com/LYg1Nkv4E8— د . عواض القرني (@AlqarniAwwad) April 27, 2023
وهذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها يون بشكل علني، فخلال الحملة الرئاسية لعام 2021، حلّ ضيفاً في البرنامج الكوري الجنوبي الشهير “آل ذي بتلرز” وأدّى أغنية “نو وان إلس” للمغني لي سيونغ شول.
بايدن ويون سوك يتوصلان لاتفاق
وأمس الأربعاء، توصل الرئيس الأمريكي والرئيس الكوري الجنوبي، إلى اتفاق جديد يتضمن خططاً لنشر غواصة نووية أمريكية في كوريا الجنوبية.
وجاء الاتفاق الجديد بمثابة محاولة من جانب الولايات المتحدة، لإظهار الدعم لكوريا الجنوبية، وللمساعدة في ردع أي هجمات تقوم بها جارتها، كوريا الشمالية.
في المقابل، وافقت كوريا الجنوبية على عدم متابعة خططها في برنامج للحصول على أسلحة نووية.
وقال بايـدن إن الاتفاق، الذي يطلق عليه “إعلان واشنطن”، سيعزز التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
في المقابل، قال الرئيس الكوري إن إعلان واشنطن، وهو محور الزيارة الرسمية التي تمت هذا الأسبوع، يمثل خطوة “غير مسبوقة لتعزيز الردع الموسع، وهو التزام من الولايات المتحدة بردع الهجمات وحماية حلفاء الولايات المتحدة باستخدام قوتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية”.
يأتي الإعلان وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديدات النووية من كوريا الشمالية، حيث تجري بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ الباليستية.
