اليمن يعلن غرق السفينة روبيمار رسمياً ويحذر من كارثة في البحر الأحمر (الفيديو)
أعلنت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اليمنية للتعامل مع أزمة السفينة روبيمار، في بيان لها اليوم السبت، غرق السفينة البريطانية مساء أمس، وذلك بعد أسبوعين على استهدافها من قبل الحوثيين.
– غرق السفينة روبيمار رسمياً
ووفقاً للخلية، فإن غرق السفينة البريطانية روبيمار، جاء وسط عوامل جوية سيئة ورياح شديدة يشهدها البحر الأحمر، محذرةً من كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر.
وأشارت إلى أن تلك النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها منذ أكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة لتلافي وقوع الكارثة.
وإلى ذلك، أكدت أنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، أنها فوجئت بتعرض محيط السفينة البريطانية المنكوبة قبالة سواحل المخا لقصف جوي حوثي جديد، طال زورق صيادين يمنيين، ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين.
🎥مشاهد لغرق سفينة الشحن روبيمار في البحر الأحمر بعد أسبوعين على استهدافها من ميليشيا #الحوثي . #اليمن pic.twitter.com/A3qZwyA71r
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) March 2, 2024
كما ذكرت أن استهداف الحوثيين للسفينة الجانحة مجدداً عقد جهود ومساعي الإنقاذ، وبات يهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، مشيرة إلى أن ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلاً عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني.
وكان الحوثيون قد استهدفوا “روبيمار” المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز بواحد من صاروخين باليستيين، في 19 فبراير الماضي (2024) ما أدى إلى تسرب نفطي في البحر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.
فيما اعتبر الضرر الذي لحق بالسفينة حينها الأهم في الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر، فيما تمكن طاقمها من مغادرتها بعد الاستنجاد بسفينة أخرى كانت قريبة.
اقرأ أيضا:
))القيادة المركزية الأمريكية تعلن استهداف “خطر محدق” داخل أراضي اليمن
)) شاهد: افتتاح ثالث أكبر مسجد في العالم بالجزائر.. والكشف عن تكلفته التي أثارت الجدل
