اخبار سوريا

أركان “الجيش الوطني” تُعيد هيكلة الشرطة العسكريّة بريف حلب، والهدف ؟

أصدرت هيئة الأركان العامّة في “الجيش الوطني”، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مساء اليوم الاثنين، قرارات تعيين جديدة لقيادة أفرع الشرطة العسكريّة العاملة في منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” شمال شرقي حلب، تضمّنت اثني عشر ضابطًا برتب “عقيد – رقيب – رائد – مقدّم” بالإضافة إلى تعيين العقيد “أحمد إبراهيم كردي” قائدًا عامًا لإدارة الشرطة العسكريّة، والعقيد “حسن محمد الحسين” نائبًا له في منطقة “غصن الزيتون”، والعقيد “جاسم عارف السالم” نائبًا له في منطقة “درع الفرات”. بحسب بيان الهيئة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “هيثم جميل عفيسي” نائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني: إنّ هيئة الأركان تتجه إلى العمل المنظّم المؤسساتي، لذلك يتم حاليًا إعادة ترتيب صفوف العسكريين، والمؤسسات العسكريّة من شرطة ومحاكم، بهدف تسليم زمام الأمور إلى أصحاب الاختصاصات من ضباط، وقضاة كون الفترة السابقة كان هناك قيادات من المدنيين.

وأضاف “عفيسي”: أنّ الشرطة العسكريّة لم تكُ موجودة بشكل فعلّي في مدينة “عفرين” وريفها، والهدف من تعيين أصحاب الكفاءات، هو ضبط المنطقة والمؤسسات والمحاكم العسكريّة بشكل فعلّي، للبدء بمرحلة محاسبة المسيئين، وتنظيف المنطقة من الشوارد، وبذات الوقت يتم العمل على إعادة تنظيم صفوف قوّات الشرطة والأمن العام الوطني.

وفي سياق منفصل، ألقت قوّات الشرطة والأمن العام الوطني القبض على مشتبه بهم بتنفيذ التفجير الذي استهدف مقرّ “كتيبة أسود الفاتحين” في قرية “باب الليمون” شمالي مدينة الراعي شمال حلب، اليوم، والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين في صفوف المدنيين والعسكريين، حيث نعى “لواء السمرقند” في بيان له ثلّة من مقاتليه مع عدد من المدنيين. كذلك وقع اليوم، انفجارًا آخرًا في بلدة “أخترين” شمالي حلب، ناتج عن سيّارة مفخخة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة عشر آخرين.

ويأتي التنظيم العسكري في المنطقة مع العمل حاليًا في الجانب المدني على إصدار بطاقات شخصية خاصّة بمنطقة “درع الفرات” لكافة السكان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى