الشأن السوري

مناطق خفض التوتر تشعل الخلاف بين موسكو ودمشق

انضم أمس الخميس ريف حمص الشمالي إلى مناطق خفض التوتر بعد الجنوب السوري و الغوطة الشرقية وفق اتفاقية ووقعت بين روسيا والمعارضة برعاية مصرية.

وأفادت مصادر سياسية روسية لموقع “بلومبرغ ” الأمريكي عن بروز الخلاف عقب توقيع مناطق خفض التوتر من قبل الجانب الروسي مع الأطراف المحلية و الإقليمية والدولة وجاء في كلامه: “أن رئيس النظام “بشار الأسد” يريد مواصلة القصف المدفعي و الجوي على مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري و الغوطة الشرقية في دمشق  وهو ما ترفضه موسكو في محاولة لتأكيد نفوذها في سوريا”.

و أضاف المصدر أن رفض النظام لذلك يجعل روسيا في موقف محرج أمام الإدارة الأمريكية قائلاً: “إن عدم التزام النظام بمناطق خفض التوتر وضع موسكو في موقف صعب بعد دعم أمريكا استراتيجية روسيا في الحلْ والقائمة على وقف العنف وتوسيع مناطق خفض التوتر عبر مسار أستانا واستكمال ذلك بالسعي لتسوية سياسية على مسار جنيف”.

وفي حديثه عن كيفية رؤية موسكو لموقع الأسد ذكر :”إن موسكو تريد أن يقبل الأسد بتقاسم رمزي للسطلة مع المعارضة كسبيل إنهاء الصراع”.

ومن جهته وضح “أندري كورتونوف” رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسية قائلا: “إن روسيا ليست مستعدة لخوض الحرب حتى تحقيق الأسد النصر”.

وتأتي تلك الخلافات عقب  وصول معلومات عن أن الأسد لا يريد تقديم تنازلات بغية الحل السياسي  ولا سيما بعد تقدم قواته على الأرض متناسياً أنه لولا الدعم الروسي لكان سقط  النظام منذ زمن كما أكد وزير الخارجية الروسي في وقت سابق.

645x344 1500903304101

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى