الشأن السوري

السلطات الإيرانية تعترف بالمظاهرات الشعبية بأنها ليست مدعومة من الخارج

بعد إعلان “الحرس الثوري الإيراني” إنتهاء الاحتجاجات في البلاد، تظاهر عدد كبير من عائلات المعتقلين أمس الأحد السابع من يناير/كانون الثاني، والذي تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي شهدها الشارع الإيراني في الأسبوعين الفائتين.

كما نظم طلاب الجامعات الإيرانية وقفات إحتجاجية أمام سجن “إيفين” لمطالبة السلطات بالإفراج عن الطلبة الذي بلغ عددهم قرابة 102 طالب، والذي تم احتجازهم بتهمة “التظاهر وإثارة الشغب”، حيث اعترفت السلطات الإيرانية بوجود 90 طالب فقط من أصل مئة.

وبحسب وكالات إعلامية إيرانية أفادت نقلاً عن “هدايت الله خادمي” رئيس مجلس مدينة “ايذج” والذي قُتل فيها شخصان وأصيب آخرين بجروح على إثر احتجاجات أمس البارحة، قال: ” لقد تظاهر عدد من سكان ايذج على غرار ما حصل في البلاد واحتجاجاً على الصعوبات الإقتصادية، لكن للأسف قُتل شخصان واصيب عدد آخر بجروح، ولا أعلم حقيقةً اذا كان إطلاق الرصاص مصدره قوات الأمن أو المتظاهرين!”.

وعليه انتقد مجلس النواب الشوري الإيراني التقارير التي قُدمت من وزارتي الداخلية والاستخبارات والحرس الثوري الإيراني، والتي أفادت بإنتهاء الاحتجاجات والمظاهرات دون تقديم أي سبب من أسباب إندلاعها، ولا عن آلية معالجة الاضطرابات التي حصلت في البلاد.

ومن جانبه نشر “محمود صادقي” أحد نواب المجلس، تعليقاً على جلسة البرلمان السرية التي أقيمت مع السلطات الأمنية أمس البارحة، في تغريدة على حسابه في تويتر” إن المسؤولين الأمنيين قالوا إنه ليس هناك أي دور أجنبي وراء الإحتجاجات الأخيرة في الشارع الإيراني”، يأتي هذا الاعتراف بعد إتهام مسؤولين إيرانيين أن الحركات التظاهرية التي خرجت هي عميلة ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

مظاهرات ايران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى