الشأن السوري

دول العالم تجتمع لإنقاذ الغوطة وروسيا “لا فائدة بمشروع قرار هدنة”

تنعقد، مساء اليوم الخميس الثاني والعشرين من شباط / فبراير الجاري، جلسة حول غوطة دمشق الشرقية في مجلس الأمن الدولي، بدعوة من موسكو، وللتصويت على مشروع قرار تقدّمت به السويد والكويت يقضي بفرض هدنة إنسانية مدتها ثلاثين يوماً لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا، واستهلها منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بتقديم إحاطة للمجلس حول الأوضاع في الغوطة. قائلاً: إنّ ” محاربة الإرهاب ليست مبرّراً لقتل مئات المدنيين في الغوطة، فيجب وقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إليها فوراً “.

وأفاد وزير خارجية الكويت، بأنّ المجتمع الدولي صامت حول ما يجري في الغوطة الشرقية من قتل وتشريد، حيث قُتل ألف و 200 شخصٍ فيها منذ بداية الشهر، وطالب مندوب السويد، مجلس الأمن بأن يتخذ قراراً بفرض هدنة إنسانية في الغوطة.

وقالت نائبة المندوبة الأميركية: إنّ ” نظام الأسد يشنّ هجوماً بربرياً على المدنيين في الغوطة الشرقية ومستعدون للتصويت لصالح مشروع قرار الهدنة فيها “. كما أدان المندوب البريطاني، قصف المدنيين في الغوطة الشرقية، مطالباً بوقف فوري للأعمال العدائية فيها واعتماد مشروع الهدنة.

كذلك أكد مندوب فرنسا دعمه لمشروع القرار المقترح واستعداده لبحث أيّ تعديلات تقترحها روسيا حول المشروع، وقال: ” نحن بحاجة لعملية سياسة ذات مصداقية تنهي الأزمة السورية، وأزمة الغوطة قد تشكّل مقبرة الأمم المتحدة “.

وقال مندوب روسيا: إنّ ” الهستيريا الكبيرة في وسائل الإعلام العالمية لا تساهم في فهم الأوضاع في غوطة دمشق، وحان وقت المُصارحة حول ما يجري .. لا فائدة حالياً لاعتماد أيّ مشروع قرار بشأن الهدنة، و روسيا صاغت تعديلات على الوثيقة تتيح جعلها منطقية وواقعية “.

 

IMG 22022018 214433 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى