الشأن السوري

المحكمة الشرعية العليا لحمص تصدر بياناً حول إغلاق معبر الدار الكبيرة

أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص بياناً اليوم الأربعاء السابع، و العشرين من يوليو تموز الجاري ، وذلك بعد اجتماع ممثلين عن أكبر فصائل ريف حمص الشمالي، و المحكمة الشرعية العليا، ومجلس شورى حمص، و هيئة علماء حمص حيث قرروا إغلاق معبر الغاصبية (الدار الكبيرة) اعتباراً من يوم غد الخميس، و حتى إشعار آخر،

و أنّ أي مظهر عسكري هو هدف مشروع للتعامل معه من قبل المرابطين على النقاط المطلة على تحويلة حمص، و أشاروا إلى أنه سيعاد فتح المعبر أمام الأهالي المضطرين للدخول، و الخروج من، و إلى المناطق المحررة من خلال معبر الغاصبية عند ضبط الخروقات .

photo_2016-07-21_23-12-03

و جاء في البيان حول خروقات النظام بموضوع تحويلة حمص، و معبر بلدة الدار الكبيرة، ومنها (مرور رتل عسكري مكون من عشر سيارات بيك أب عليها رشاشات مع الاتفاق أنّ التحويلة لا يمر عليها أي مظهر عسكري، إساءات الحاجز، و إنزاله لحاجيات الأهالي القادمين من المدينة يوم الأربعاء الماضي، عدم التزام النظام بتعهده أن يكون المعبر مفتوح دون قيود على البضائع، و حركة المدنيين حيث لازال يأخذ على كل سيارة ثلاثة مليون ليرة سورية أيّاً كان حجمها بعد قطع طريق البضائع الذي كان بمبالغ مماثلة من منطقة جوالك – المحطة، عدم فتح النظام لمعبر لحي الوعر، والذي كان أحد الشروط مقابل فتح التحويلة، و أسباب أخرى ).

و أوضح مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي أنّ بنود الاتفاق كانت أن يسمح النظام بدخول المواد الغذائية، و تسهيل الحركة أمام المواطنين ، و فتح معبر لحي الوعر المحاصر في المدينة، بالإضافة لعدم مرور أي سيارات، أو أرتال عسكرية على التحويلة، و ذلك مقابل أن يسمح الثوار للنظام بفتح طريق التحويلة لمرور السيارات المدنية فقط، لكن النظام، لم يلتزم بأيّ منها سوى أنّه فتح باب التسويات أمام المواطنين بحجة تقديم التسهيلات لامتصاص الحاضنة الشعبية بالريف الشمالي.

وهذه التسويات التي تمت عن طريق هذا المعبر، و التي تم فيها التحايل على النقطة الأمنية، و العسكرية الموضوعة على المعبر بموافقات من محاكم فرعية ( ألغيت حالياً، و الموافقة حصراً من العليا) ، أو تسلل بين الرجوم من بعض أهالي المنطقة، و التي تم التعامل مع بعضها، و إيقاف المتورطين، و لن يتم فتح المعبر حتى تضبط أمور النقطة العسكرية، و الأمنية على المعبر بحيث يوقف أمر التسويات، والذي سيصل إلى إضعاف المنطقة كما حصل في حصار حمص المدينة قبل عامين .

قوات-النظام-تغلق-معبر-الدار-الكبيرة-ومخاوف-من-ارتكاب-مجازر-في-قزحل-وأم-القصب-بريف-حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى