الشأن السوري

روسيا تواصل قصفها لمرافق مدنيّة في ادلب وتوقع قتلى ودمار في مشفى

جددت الطائرات السورية و الروسية قصفها لعدة مناطق في ريف إدلب مساء اليوم  ،حيث استهدفت إحدى الغارات الروسية بصاروخين فراغيين مشفى الشفاء في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بشكل مباشر ما أدى لتدمير كامل بالمبنى و خروجه عن الخدمة وهذا المشفى يعتبر من أكثر المشافي استخداماً منذ انطلاق الثورة السورية و تحرير سراقب، هو مشفى معروف بتقديمه العلاج للثوار مجاناً و للمدنيين الذين يصابون بالقصف. بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” ،كما توجه الفريق للمكان وقام بتفقده حيث سجلت إصابة واحدة خفيفة وتعرض الفريق للغارة الثانية تابع الفريق عمله وقام بإزالة الركام حول المشفى وفتح الطريق المغلق بسبب الأنقاض.

و في ذات السياق قال مراسل الوكالة بأن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية مدينة معرة النعمان ما أسفر عن مقتل اثنان بينهم طفلة، كما استهدفت عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية و الفوسفورية بلدات إدلب الجنوبي و ريف حماه الشمالي هذا المساء، بالتزامن مع إلقاء طائرات النظام المروحية أسطوانات متفجرة على قريتي الشاتورة و الكندة غرب جسر الشغور و الحربية شنت غارات على مدينة بنش وأطراف تفتناز بالريف الشمالي

فيما استهدفت الغارات الجوية خلال اليوم كلاً من ( سرمين – بنش – تفتناز – معرة النعمان – الشيخ مصطفى – ركايا سجنة – الهبيط ) أدت لمقتل مدني وإصابة آخرين في مدينة سرمين بالريف الشمالي، ووقوع جرحى مدنيين بقصف عنقودي على بلدة معارة الأخوان الدرزية ، و استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ، مما أدى الى أضرار في المركز و الآليات و خروجه عن الخدمة.

و الجدير بالذكر أن الطيران الروسي و السوري كعادته باستهداف المنشآت الحيوية و لا سيما النقاط الطبية و التربوية المعروفة كما حدث يوم أمس بمشفى خان شيخون الوحيد، ومشفى الإحسان في سراقب بعدة براميل متفجرة أدت إلى خروجه عن الخدمة في وقت سابق، و استهداف بنك الدم الوحيد الذي يمد آلاف الناس بالدم بسراقب قبل أيام.

sdfgh

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى