الشأن السوري

ملخص الحسكة 17-5-2014

الحسكة المدينة : قام اليوم حزب العمال الكردستاني (pkk) بعمليات اعتقال واسعة منذ بداية الثورة شملت كوادر الأحزاب الكردية المعارضة للنظام حيث اعتقل 35 ناشط بين عضو مكتب سياسي ومعارض حزبي كردي وقد قام الحزب بنفي قياديين اثنين , وفي حادثة غريبة من نوعها وضعت الناشطة الكردية مهفانا عبدي مولودها اليوم (ميتا)تحت التعذيب في معتقل حزب العمال الكردستاني . كما لاقا هذا التصرف من قبل البككه تنديدا واسعا من قبل الاحزاب والفعاليات والشارع الكردي من خلال اصدار بيانات الادانه او مظاهرات ضد الحزب كالتي تشهدها بلدي عامودا وراس العين حيث خرجت عدة مظاهرات ومنها نسائيه كما شهدت بلدة عامودا مظاهرة نسائيه امس تطالب حزب البككه بعدم التعرض للناشطين الكرد وتتهمهم بانهم احدى فروع مخابرات النظام السوري كما شهدت جدران منازل البلدة عدة عبارات ضد الحزب مما دع الحزب للاستنفار واعتقال بعض الناشطين الكرد.
رأس العين : اجتمع في بلدة علوك شمالي بلدة راس العين قياديين اثنين من حزب البككه هم حسين كوجر وصالح العطيه اجتمعوا باهلي البلدة وحذروهم من مغبة سيطرة الدوله الاسلاميه على البلدة او انتماء ابنائهم لها.
ريف الحسكة : قامت الدولة الإسلامية بقرية تل خنزير غرب مدينة رأس العين في الريف الغربي لمحافظة الحسكة بقصف مقرات حزب العمال الكردستاني (pkk) بحيث اشتعلت النيران بأحد المقرات وتم إحراقه بالكامل .فيما اشتبك عناصر الحزب مع الدوله الاسلاميه اثر قصفها لتل خنزير برشاشات الدوشكا واستمر الاشتباك الى ساعه متاخرة من نهار هذا اليوم ولاتزال الدوله الاسلاميه تفرض سيطرتها على اكثر من نصف الريف الجنوبي لبلدة راس العين حيث انتزعت من عناصر الحزب في الاونه اللاخيرة احدى القرى وهي تل السمن وهي قريه صغيرة فيما لاتزال الاشتباكات تدور عند حدود قرية تل الخنزير وتحول الدوله الاسلاميه السيطرة عليها وعلى باقي القرى اذ لم يبقى لها في الريف الجنوبي سوى ثلاث قرى كبيرة ورئيسيه وهي تل خنزير والمناجير وخربة البنات حيث تفاوت السيطرة عليها من قبل الطرفين .وبالعودة الى التنديدات بشان تصرفات حزب البككه ندد المجلس الوطني الكردي والذي يضم اغلب القوى والاحزاب الكرديه ندد هذا التصرف واعتبره خارج مصلحة الشعب الكردي على حد تعبيرة واصدر بيان بشان ذلك هذا نصه:
المجلس الوطني الكوردي يصدر بيانا يستنكر فيه تصرفات الـ pyd
يوما بعد يوم تشهد المنطقة الكوردية نزوح جماعي خطير الى دول الجوار و أوروبا , حيث تهدد تغيير كوردستان سوريا الديموغرافي وإفراغه من الشعب الكوردي , جراء الحصار الاقتصادي والإرهابي المفروض من قبل نظام الاستبداد والقمع في سوريا بشكل ممنهج , ومن التنظيمات الارهابية من داعش وغيرها , فضلا عن استفراد ب ي د وتنظيماته على الساحة واحتكاره للقرارات في رسم مستقبل شعبنا لوحده دون إيلاء الاهتمام للشراكة الاخوية التي حرص عليه المجلس الوطني الكرردي لا بل وضع كل الاتفاقيات المبرمة لاسيما اتفاقية هولير الاولى والثانية عرض الحائط وعدم التقيد والالتزام بكافة محاضر ووثائق الاتفاق والتفاهم الموقعة بين المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غرب كردستان ناهيك عن إغلاق معبر سيمالكا من قبل ب ي د الشريان الوحيد مع العالم بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان وكذلك تمادى ب ي د في التضييق على الحريات العامة والاعتقالات المنظمة بحق نشطاء الحركة السياسية والنخب الثقافية والإعلامية تحت ذرائع وتهم مفبركة وملفقة، وقد أزدادت وتيرة التصعيد والتخويين هذا بعد مؤتمر جنيف ٢ وإعلان ب ي د من جانب واحد ما يسمى عن الادراة الذاتية الديمقراطية التي تعارض برنامجها وعقدها الاجتماعي للرؤية السياسية للمجلس الوطني الكردي على الصعيد الوطني والكوردي والثورة السورية المباركة، , كما لم تتورع المؤسسات الإعلامية التابعة ل ب ي د في نشر وتوزيع ثقافة التخوين والإقدام على القتل والاغتيال والخطف في زرع الشقاق في البيت الكوردي الواحد في كوردستان سوريا والتي هي غريبة عن عرف وتقاليد مسيرة النضال الطويل للحركة السياسة الكوردية وانطلاقا من روح المسؤولية والشعور بأهمية ودقة المرحلة التاريخية التي تمر بها المنطقة عموما و شعبنا الكوردي خصوصا من جراء تداعيات الثورة السورية والتدخل الدولي والإقليمي واختلاف الاجندة وتعارض المصالح ، فقد سعى المجلس الوطني الكردي دوما على العمل لتوفير مناخ التفاهم و التعاون بين المجلسين و الابتعاد ما أمكن عن كل ما يثير توتير الأجواء , و دعى مجلس شعب غرب كردستان إلى المساعدة في هذا المجال , إلا أن الوقائع على الأرض و الممارسات غير المسؤولة التي تقوم بها قوات الأسايش التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي , لا تساعد في هذا الاتجاه , فالاعتقالات التي شملت العديد من المواطنين و أغلبهم من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا و من مختلف هيئاته بما فيه اعضاء من اللجنة المركزية وكوادر الحزب من بينهم محمد امين عباس وحسين إيبش وصلاح بيرو وبيشنك وعائلته بعد حادثة انفجار منزل في مدينة ( تربة سبي ) و الإبقاء عليهم رهن الاعتقال و كذلك منع سكرتير الحزب سعود الملا من دخول أرض الوطن .إننا إذ ندين ونستنكر هذه الإجراءات التعسفية والأعمال اللامسؤولة لحزب الاتحاد الديمقراطي وتشكيلاته العسكرية المختلفة , في الوقت ذاته نحمله المسؤولية التاريخية.

الحسكة copy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى