حملة النظام على درعا مستمرة، وداعش يطبق حصاره على حيط
لا يزال نظام الأسد مستمرٌ بحملته العسكرية على مدينة درعا لليوم الواحد والعشرين توالياً حيث استهدفت مروحياته، اليوم الجمعة الثالث و العشرين من يونيو / حزيران الجاري، و الثامن و العشرين من رمضان، أحياء درعا البلد بـ ” ٢٤ ” برميلاً متفجراً و ” 13 ” صاروخ فيل و العديد من القذائف المدفعية حتّى الساعة، كما تعرض معبر جمرك نصيب الحدودي مع الأردن لقصف بـ ” 12 ” غارة جوية وقصف مدفعي و صاروخي مكثّف ، أيضاً طال قصف مماثل مناطق النعيمة و غرز و طفس و اليادودة و المزيريب و داعل . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في درعا .
و في السياق العسكري أعلنت قوات المعارضة متمثلة بغرفة عمليات البنيان المرصوص، عصر اليوم ، عن تدمير دبابة للنظام في خط النار شرق مخيم درعا إثر استهدافها بصاروخ م/د ، بالتزامن مع إعلان غرفة عمليات رصّ الصفوف عن استهداف المربع الأمني و تجمعات الفرقة الرابعة في مدينة درعا براجمات الصواريخ ، رداً على قصف الأحياء المحررة .
و على صعيد آخر أفاد مراسل الوكالة بأنّ تنظيم الدولة شنّ خلال الليلتين الماضيتين هجمات متتالية على بلدة حيط غرب درعا المحاصرة ، حيث حاول اقتحامها بينما تصدت له فصائل المعارضة هناك، و سقط خلال تلك المحاولات جرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائي من التنظيم على البلدة ، و استطاع التنظيم ليلة أمس ، من تعزيز تواجده بمنطقة خربة كوكب ليقطع بذلك طريق الوادي وهو الطريق الوحيد الذي يربط بلدة حيط بباقي المناطق المحررة. حيث تقع حيط على ضفاف وادي اليرموك وإلى الجنوب الغربي من بلدة سحم الجولان والتي يربطها معاً طريق وحيد مقطوع منذ أربعة أشهر .
