الثوم علاج سريع لنزلات البرد !
يحتوي الثوم على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان لغذائه اليومي ، ويمكن القول أنه يختزل النظام الغذائي لكل شخص ومن الضروري تناوله ، علماً أنه يدخل بمكونات معظم الأطباق وخاصة الحساء و الصلصات .
و يتميّز الثوم بطعمٍ قوي ونكهته الحادة ، ويمكن إضافته بفصوصٍ كاملة أو مسحوقة ، و في عدة أشكال منها عجينة سلسة أو بودرة مسحوقة كالملح ، ولا ننسى أن هناك مستخرج الثوم و زيت الثوم ، إليكم بعض الفوائد الصحية المُفاجئة التي تستفيدون منها بتناوله .
إذا كنتم تعانون من استمرار إصابتكم بنزلات البرد ، ركزوا على الثوم في نظامكم الغذائي ، فهو مفيد بشكلٍ لا يصدق فوفقاً للدراسات ، ينخفض متوسط طول مدة أعراض نزلات البرد بنسبة 70%. بحيث أن من تناولوا الثوم إنخفضت مدة عوارضهم في نزلات البرد من 5 أيام في الدواء الكيميائي إلى 1.5 يوم و نصف فقط مع المجموعة التي استبدلت الدواء بتناول الثوم .
كما يقي الثوم من أمراض القلب و الأوعية الدموية مثل النوبات القلبية و السكتات الدماغية هي أكبر مسببات القتل في العالم ، ولا شك أن ارتفاع ضغط الدم ، هو أحد أهم العوامل الدافعة لهذه الأمراض ، ولقد توصلت الدراسات إلى أن تناول الثوم له تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه ، فإحدى الدراسات ، ذكرت أن جرعة مستخلص الثوم من 600-1500 ملغ كانت بنفس فعالية الدواء المخصص لخفض ضغط الدم على مدى 24 أسبوعاً .
أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، يجب أن يعلموا أن تناول الثوم تُخفض نسبة الكولسترول بنحو 10-15% .
ويتميّز الثوم أيضا بخصائصه المضادة للأكسدة ، و التي قد تساعد على منع أمراض السرطان وأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الألزهايمر والخرف .
ولا بد من الإشارة إلى أن تناول الثوم بجرعاتٍ يحمي أعضاء الجسم من التلف و التسمم بالمعادن الثقيلة التي تدخل الجسم عن طريق المواد الغذائية ، وذلك بفضل غناه بمركبات الكبريت ( sulfur compounds) .