الشأن السوري

النظام يستولي على منطقة استراتيجية قرب القريتين بعد انسحاب داعش

منذ مساء أمس، و قوّات النظام تقوم بتمشيط محيط مدينة القريتين شرق حمص من الجهة الجنوبية خوفاً من هجمات مباغتة لتنظيم الدولة على المدينة حيث أصبح اعتماد عناصر التنظيم على التسلّل و مباغتتة النظام مستفيدين من معرفة التضاريس، فغالبيتهم من أبناء المنطقة .

و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص الشرقي، بأنّ  قوّات النظام بعد تمشيطها ليلاً بسطت سيطرتها على منطقة “المغر” القريبة من مدينة القريتين بشكل كامل بعد انسحاب تنظيم الدولة منها بشكل مفاجئ، و على مايبدو أنّ التنظيم اختبأ في الجبال القريبة من المدينة و البالغ عددهم قرابة (150) عنصراً، فيما عثرت قوّات النظام على عدد كبير من السيّارات التي استولى عليها التنظيم أثناء سيطرته على القريتين و التي قام التنظيم بإحراق عدد منها و إعطاب عدد آخر من السيّارات التي كان معظمها متواجد بالقرب من منطقة المغر .

هذا و قد شارك في عملية تمشيط منطقة “المغر” أبناء مدينة القريتين المنضمّين إلى ميلشيات “الجبلاوي” و “حصن الوطن”  و “الدفاع الوطني” في ريف حمص الشرقي، و تم نقل معظم السيّارات إلى مدينة تدمر دون أن تعيدها قوّات النظام إلى الأهالي .

و أشار مراسلنا إلى أنّ أهمية منطقة “المغر” تأتي كون التنظيم عندما تسلّل إلى مدينة القريتين نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، كان ذلك منها، ثم استعادها النظام في الحادي و العشرين من أكتوبر / تشرين الأول الفائت، و تخللّ ذلك اشتباكات و تفجير مفخخات و وقوع قتلى و جرحى من الطرفين، بالإضافة إلى إعدامات ميدانية قام بها التنظيم قُبيل انسحابه . فيما يستمر النظام بفرض حظر تجوال في المدينة منذ الساعة السادسة مساءً و حتّى السادسة صباحاً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى