الشأن السوري

“تحرير سوريا” تتقدم في ريف حلب الغربي، وماهي حقيقة مواجهة أهالي حزانو للهيئة!

سيطرت “جبهة تحرير سوريا” صباح اليوم الإثنين السادس والعشرين من فبراير/شباط، على مجموعة من قرى وبلدات ريف حلب الغربي، حيث تقدمت الجبهة على كل من “قمة جبل الشيخ، دارة عزة، كفرنتين، صلوة، كفرناصح، المشهد، بازيهر، باتبو” وذلك بعد معارك عنيفة مع “هيئة تحرير الشام” التي كانت تسيطر عليهم سابقاً، كما أعلنت كل من جبهة تحرير سوريا وصقور الشام المساندة لها ظهر اليوم، بدء معركتهم على أوتوستراد (المعرة_سراقب) لاقتحام حاجز معرشورين ومعسكر خان السبل.

فيما شهدت البارحة بلدة “حزانو” الواقعة شمالي محافظة إدلب معارك واشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام من جانب وحركة جبهة تحرير سوريا وصقور الشام المساندة لها من جانب آخر، حيث تحاول الهيئة اقتحام البلدة للسيطرة عليها، فيما تقوم كل من جبهة تحرير سوريا وصقور الشام بصدِّ محاولات الهيئة، بالتزامن مع قصف مكثف وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.

وفي لقاء خاص لوكالة ستيب الإخبارية مع “محمد أديب” عضو المكتب الإعلامي لجبهة تحرير سوريا، قال: أقدمت هيئة تحرير الشام عصر البارحة على محاولة اقتحام بلدة حزانو عبر استقدامها لرتل عسكري ضخم، حيث رفض أهالي البلدة عبور الرتل من أراضيهم وقاموا باستهدافه بشكل كامل، مما دفع الهيئة بنصب مدفعيات وحشد دبابات في محيط كل من (حزانو، كفريحمول، معرة مصرين)، ليقوموا باستهداف التجمعات السكنية في البلدة بعشرات الصواريخ وقذائف الدبابات والذي استمر لساعات طويلة حتى منتصف الليل.

وأضاف قائلاً: انطلقت نداءات إستغاثة من داخل البلدة ناشدوا فيها أهالي البلدات المجاورة، حيث كان هناك استجابة سريعة و واسعة من أهالي بلدات ريف حلب الغربي وقام أهالي بعض القرى بالخروج بمظاهرات طالبوا فيها هيئة تحرير الشام خروجها من بلداتهم، فيما لا تزال بلدتي حزانو ومعرة مصرين تحت مرمى نيران الهيئة، بالإضافة لسقوط العديد من القتلى والجرحى من أهالي البلدتين.

438719627 36673

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى