الشأن السوري

مفخخة ومعارك طاحنة على جبهات الغوطة، و إعلان وقف نار في حرستا

أعلن “جيش الإسلام” مساء اليوم السبت السابع عشر من مارس / آذار الجاري، عن إفشاله أربع محاولات اقتحام لـ “قوّات النظام” تمكّن خلالها من عطب أربع دبابات، ومقتل مالا يقل عن خمسة وعشرين عنصراً من قوّات النظام على جبهة “الريحان” في غوطة دمشق الشرقية، مؤكداً على ثبات مقاتليه في نقاطهم وجبهاتهم.

وفي سياق متصل، أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر وكالتها “إباء” مساء اليوم، عن استهدافها موقعاً لقوّات النظام في بلدة “جسرين” في الغوطة الشرقية بسيّارة مفخخة أوقعت خسائراً بصفوفه بالتزامن مع عملية انغماسية على مواقع النظام في بلدة “حمورية” وأسفرت العملية عن وقوع أكثر من خمسين قتيلًا وعشرات الجرحى في صفوف النظام كحصيلة أولية.

كما صرّح “أبو اليسر براء” في المكتب الإعلامي لمجلس محافظة ريف دمشق عبر قناته في التلغرام، هذا المساء عن تدمير دبابتين لقوّات النظام على أطراف بلدة “حمورية” ومدينة “عربين” لتبلغ حصيلة الدبابات المدمّرة اليوم خمس دبابات منذ الصباح، وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة.

ومن جانبه، تحدّث الإعلام الحربي المركزي التابع للنظام، اليوم، عن تقدّم قوّاته ” انطلاقاً من بلدة جسرين باتجاه بلدة كفربطنا، وسيطرتها على مدرسة الفارابي وتل كردي ومساحة واسعة من المزارع شمال بلدة الريحان “، وأعلن عن وقف إطلاق نار في مدينة “حرستا” لمدة 24 ساعة، من الساعة الثالثة عصراً وحتّى الثالثة من عصر يوم غدٍ، لإفساح المجال للمدنيين في متابعة خروجهم باتجاه نقاطه في معبر الموارد المائية، حيث خرج أكثر من 170 مدنياً، وتم نقلهم الى سكن مؤقت في منطقة حرجلة. بحسب قوله.

ومع دخول حملة النظام العسكرية على مناطق الغوطة يومها الثامن والعشرين على التوالي، طال قصف جوّي بلدة “عين ترما” مما أوقع سبعة أشخاص من أبناء حي جوبر الدمشقي (6 أطفال وسيّدة) وأكثر من ثلاثين قتيلاً وعشرات الإصابات بينهم أطفال ونساء إثر قصف تجمع من المدنيين كانوا يحاولون النزوح من مدينة “زملكا” إلى دمشق، كما طال قصف جوّي وبرّي مدن ” حرستا – عربين – دوما – كفربطنا ” وأعلن الدفاع المدني عن قصف فرقه براجمات الصواريخ، أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني بمدينة دوما.

 

IMG 2561

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى