الشأن السوري

تبادل أسرى بين المعارضة والتنظيم بدرعا، والأخير يراقب حركة الإنترنت في مناطقه

تمت اليوم الأحد الثاني والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، عملية تبادل اثنين من الأسرى بين فصائل المعارضة وجيش “خالد بن الوليد” المبايع لـ “تنظيم الدولة” وذلك غربي محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تمت العملية بتنسيق بين الشيخ “فادي العاسمي” أحد وجهاء بلدة داعل مع وجهاء من حوض اليرموك، وأفرج كل من الطرفين عن أسير للآخر، ومن جانبه قام جيش خالد بالإفراج عن الأسير “محمد الباشا” أحد مقاتلي صفوف المعارضة، في حين أطلق الأخير سراح شخص كان قد اعتقل مؤخراً شرقي درعا بتهمة تعامله مع جيش خالد لمساعدتهم في تأمين المواد الغذائية، وتمت العملية على حاجز الجبيلية غرب مدينة نوى.

 

وفي سياق متصل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” عمَدَ “تنظيم الدولة” إرسال جداول كتابية إلى مقاهي الإنترنت ومراكز بيع البطاقات المتواجدة داخل بلدة “تسيل” وتتضمن الجداول الإسم الثلاثي للمشتري والحي الذي يسكنه وكمية باقات الإنترنت الذي سيقوم بشرائها، بالإضافة لإيضاح المشتري سبب شرائه للبطاقات ومع من يريد التواصل من خلالها، ليتم تسليم هذه الجداول كل أسبوعيم لمكتب الحسبة التابع للتنظيم من قبل أصحاب المقاهي، تأتي هذه العملية ليتم حصر عدد الهواتف العاملة بكل حي من أرجاء البلدة، ولمعرفة أصحابها ومراقبة كمية صرف كل هاتف في سبيل معرفة من يقوم بفضح تحركاتهم داخل بلدة تسيل القابعة تحت سيطرتهم وسيتم تطبيق هذا الأمر ابتداء من اليوم الأحد.

original

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى