ملخص القلمون اليومي 10-7-2015
الوضع العام:
تعرضت مدينة الزبداني مساء أمس لقصف المدفعي وصاروخي وإطلاق الرصاص بشكل مكثف كعادة النظام لليوم الثامن على التوالي, حيث كثفت قوات النظام مساء أمس الطلعات الجوية بالطيران المروحي باتجاه المدينة ألقى خلالها عدداً من البراميل متفجرة باتجاه المدينة وجبلها الشرقي.
كما قام اللواء 20 باستهداف أطراف مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي من جهة الكازية بالرشاشات الثقيلة وبقصف مدفعي, مما ادى لارتقاء شاب وإصابة آخرين في حين تعرضت الزبداني اليوم قصف مدفعي وصاروخي وهاون من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة منذ الصباح الباكر إضافة لصواريخ من نوع فيل وغراد وأرض أرض من أغلب الحواجز بعشرات الصواريخ.
فيما شن الطيران الحربي والمروحي سلسلة واسعة من الغارات والطلعات الجوية باتجاه المدينة حيث استهدف الطيران المروحي المدينة بعشرات البراميل المتفجرة كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدف خلالها المدينة بالصواريخ الفراغية وفي سياق متصل تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم لقصف مدفعي متقطع من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود ومن الداخل اللبناني وفي ذات السياق تعرضت بلدة مضايا لقصف جوي من الطيران المروحي وذلك بأربعة براميل متفجرة استهدفت داخل المدينة مما أدى لسقوط عدد من الإصابات ودمار في البنى التحتية.
أما على الصعيد العسكري:
لا تزال المعارك العنيفة على عدة محاور من مدينة الزبداني من الجهة الغربية والشمالية الشرقية حيث استطاع الثوار اليوم صد محاولة تقدم من الجهة الغربية للمدينة ومن جهة الفرن الآلي وجهة المدرسة جنوب المنطقة, مما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الحزب والنظام حيث شوهدت العربات المدرعة تنقل القتلى والجرحى فضلاً عن ترك بعض الجثث مرمية على الأرض دون الاستطاعة من سحبها, كما قام الثوار باستهداف عربة شيلكا في حاجز قصر السعودي فيما تم انسحاب عناصر حزب اله من ثلاث أبنية في غزة بالقرب من منطقة الجمعيات من جهة الغرب.
أخبار متنوعة:
قام عناصر اللجان الشعبية مساء أمس بإطلاق النار في بلدة قدسيا على مكان ازدحام المدنيين مما أدى لإصابة طفل بقدمه الجدير بالذكر أنه وبشكل شبه يومي يقوم عناصر اللجان باستهداف شوارع قدسيا وأماكن الازدحام قبيل الإفطار وبعد التراويح ويؤدي ذلك على إصابة المدنيين وحالة من الزعر والخوف تصيب الأهالي في كل ليلة في ظل تغيب واضح للجان المصالحة في المدينة كونهم همالمسؤولين عن امن البلدة والحفاظ على الإنضباط فيها وفي سياق اخر استمرار احتراق المحاصيل والأراضي في سهلي الزبداني ومضايا جراء استهداف قوات النظام للسهل والأراضي الزراعية هناك بالبراميل المتفجرة والرصاص والقذائف مما أدى لنشوب حرائق كبيرة.
