اخبار سوريا

حقيقة تواجد حزب الله في سوريا .. و السعودية تصنفه مجموعة إرهابية

صنفت السعودية قياديين و مسؤولين من ميليشيات حزب الله اللبناني ، كإرهابيين على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب، إضافة إلى شركات لتمويل أنشطة الحزب بغطاء استثماري داخل السعودية

و أكدت الداخلية السعودية في بيان لها أسماء بعض الشخصيات المدانة من الميليشيا , و أسماء الشركات التي تستخدم كغطاء لأعمالهم الإرهابية , كان من أهمها شركة مجموعة الإنماء لأعمال السياحة و فروعها بإدارة صاحبها ” أدهم طباجة ”

هذا و تجدر الإشارة أن ميليشيات حزب الله ,  قد بدأت القتال في سوريا مع قوات النظام منذ أيلول 2011 بناء على شهادة المعارضة السورية و لكن تواجدها آن ذاك لم يكن معلنا , و كان عليها الانتظار حتى عام 2012 لتكشف عن أوراقها و تقوم بتشييع مقاتليها مجاهرة , و كان تشييع القائد “حسين ناصيف” في البقاع سبب لاعتراف حزب الله بوجود بعض مقاتليها على الأراضي السورية و لكن بشكل غير رسمي

و في بداية عام 2013 بدأ الجهر بتواجد عناصر الميليشيات في سوريا رسمياً ,  لمساعدة حلفائهم انطلاقاً من مدينة القصير في محافظة حمص و بغطاء جوي للنظام , لتنشر بعدها قواها في نبل و الزهراء الشيعيتين شمالي حلب , و في عام 2015 كان الامتداد على هضبة الجولان بحجة تأسيس جبهة جديدة ضد إسرائيل

و كان التحدي الأشد للحزب في مدينة الزبداني بريف دمشق ,  حيث بدأ هجماته ضد ثوار القلمون في منتصف عام 2015 , مرسلاً ما يقارب 2000 عنصراً , حيث لقي أكثر من 130 عنصراً حتفهم على أيدي الثوار , و كان انسحاب عناصره من  مدينة الزبداني بعد حصارها لعدة أشهر ليس ببعيد , و ذلك مقابل وقف القوات المعارضة اعتداءاتهم على قريتي كفريا و الفوعة في محافظة إدلب , ليكمل مهمته في القتل الممنهج في سوريا , بإرسال عناصره مؤازرة لقوات النظام لحصار مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية , و لكن هذه المرة بغطاء جوي روسي .

هي ميليشيات حزب الله اللبنانية  يد إيران اليمنى , و الصديق المؤقت لروسيا في سوريا , صنفت أخيراً كمجموعات إرهابية من قبل دولة عربية , فهل سيكون لذلك دور في محاربة السعودية لهذه الميليشيات في سوريا أو سيقتصر التصنيف على نشاط الحزب داخل السعودية ؟حزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى