شاهد|| أعمق حوض سباحة في العالم “ديب دايف دبي”.. جولة مميزة مع الغواصين بداخله
افتتحت الإمارات العربية المتحدة، قبل أيام، ديب دايف دبي، وهو عبارة عن أعمق حوض غوص في العالم، حسبما أفادته وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
– ديب دايف دبي
ووفقاً للوكالة ذاتها، فإن الحوض انضم إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، حيث يبلغ عمقه 60 متراً، وتصل سعته إلى 14 مليون لتر، ما يساوي 6 مسابح أولمبية.
وبهذا الشأن، قالت “وام”: “إن المنشأة من الإضافات المهمة التي تعزز مكانة دبي كواحدة من (أهم المقاصد على خارطة السياحة العالمية)، بما تتضمنه من مقومات جذب فريدة ومتنوعة”.
بينما قال ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابة الرسمي على “تويتر”: “افتتحنا ديب دايف دبي، أعمق حوض للغوص في العالم.. تجربة جديدة تقدمها دبي لعشاق المغامرة تأكيداً لمكانتها كوجهة أولى للسياحة، والرياضة، والترفيه”.
افتتحنا اليوم "ديب دايف دبي" أعمق حوض للغوص في العالم بعمق 60 متراً.. تجربة جديدة تقدمها دبي لعشاق المغامرة تأكيداً لمكانتها كوجهة أولى للسياحة والرياضة والترفيه.. وأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم.. دبي مستمرة في إسعاد أهلها وزوارها بأفكار ومشاريع مبتكرة. pic.twitter.com/M8M5Esxs7O
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 7, 2021
أما بالنسبة لموقعه، فقد بني الحوض في منشأة أُقيمت على مساحة 1،500 متر مربع في منطقة ند الشبا في دبي، ويتخذ تصميمه المبتكر شكل محارة عملاقة احتفاءً بمهنة الغوص لصيد اللؤلؤ، والتي شكلت جانباً مهماً من التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت “وام” أن الموقع يتضمن “المدينة الغارقة”، والتي يمكن للغواصين من جميع المستويات استكشافها بكل تفاصيلها الدقيقة، ويتيح ذلك للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب الغوص الحر، والغوص باستخدام معدات الغوص، كما تقدم المنشأة دورات تدريبية لكافة المستويات تحت إشراف فريق محترف.
وبدوره، قال مدير “ديب دايف دبي”، وغواص الكهوف المحترف الذي حقق أرقاماً قياسيةً عالمية، جارود جابلونسكي: “إن هذه الوجهة الجديدة توفر من خلال تصميمها تجارب فريدة للزوار تحت إشراف فريق يحرص على راحتهم، ويقدّم خدمات مميزة للجميع”.
وأشار إلى أنها “تمنح الراغبين في تعلم أسرار الغوص، فرصة الاستمتاع بتجارب استثنائية ضمن بيئة آمنة ومنظمة على أعلى المستويات”.
والجدير ذكره أن “ديب دايف دبي” تشكل أيضاً أكبر استوديو للأفلام تحت الماء على مستوى المنطقة، وذلك بفضل احتضانه لغرفة تحرير وسائط، مع جدار فيديو متعدد الشاشات، إضافة إلى 56 كاميرا مثبّتة تحت الماء، ونظام إضاءة يضم 164 منفذاً للضوء ينتشر في جميع أنحاء حوض الغوص، وفق ما ذكره الإعلام الإماراتي الرسمي.
تابع المزيد:
))”الغذاء مقابل العمل”.. جمعية سورية تثير جدلاً واسعاً بمشروعٍ أطلقته للعاطلين عن العمل في لبنان
