ضحايا ومحاولة تقدم في أول أيام خفض التصعيد شرق درعا
رغم دخول اتفاق أستانة حول مناطق خفض التصعيد في سوريا حيز التنفيذ، شهدت بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي قصفاً مكثفاً بقذائف المدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة و بلدة خربة غزالة و الكتيبة المهجورة، ظهر اليوم السادس من مايو / أيار الجاري، مما أسفر عن وقوع قتلى و إصابات . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في درعا .
و أوضح مراسل الوكالة أنّ النظام استهدف بقصفه الأحياء السكنية في بلدة الغارية الغربية و نقاط رباط قوات المعارضة متمثلة بفصيل ” قوات شباب السنة ” مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصره عُرِفَ منهم الشاب ” محمد جمال ” و إصابة خمسة آخرين ، بالإضافة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وبين الإصابات حالات خطرة .
و قال مراسل الوكالة إنّ قوات شباب السنة من جانبها قامت بالرد على قصف النظام و ذلك باستهداف مراكز تجمعات النظام في بلدة غزالة وفي معبرها الجديد الذي افتتح مؤخرًا ، بقذائف المدفعية والهاون محقيقين إصابات مباشرة .
و أضاف مراسنا أنّ بلدة خربة غزالة تشهد حالياً اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و المعارضة تدور الآن على أطراف البلدة في محاولة من قبل قوات النظام التقدم من جهة محطة الكهرباء .
كما تعرضت بلدة علم في الريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام أيضًا وقع اليوم عدداً من الجرحى جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام بفريق إزالة المتفجرات التابع للدفاع المدني في درعا على طريق الشياح بمدينة درعا .
يذكر أن قوات شباب السنة أعلنت ، في بيان، الثلاثاء الفائت ” المعبر الجديد في بلدة خربة غزالة و الحاجز الجنوبي فيها منطقة عسكرية بالكامل ” ، وذلك بعد إقرار النظام افتتاح جمرك للبضائع في مدينة خربة غزالة الخاضعة لسيطرته و فرض الضرائب و الرسوم عليها.
عا
