الخروقات و استثناء الأسد من المفاوضات تدفع المعارضة لعقد سلسلة اجتماعات مصيرية
دخلت الهدنة شهرها الثاني , وسط استمرار مع خروقات يومية لنظام الأسد سواء بالقصف أم بشن الحملات , في المناطق المحررة , بدءاً من ريف دمشق و حتى دير الزور مروراً بحمص وحلب , في حين غياب “مصير الأسد” عن مفاوضات جنيف جعل من استمرار الهدنة و المفاوضات أمراً مشكوكاً فيه بالنسبة للمعارضة ، التي ستبدأ سلسلة من الاجتماعات للتباحث في الخطوات المضادة .
ومن المقرر أن يجتمع , اليوم الأربعاء , قادة الفصائل المعارضة في تركيا لتحديد موقفهم النهائي من الاستمرار في الهدنة وبنود وثيقة “مبادئ التسوية السياسية” التي أعدها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ,في ظل الخروقات المستمرة للنظام , و الذين اعتبروا ان كل شيء قابل للرد الا موضوع استمرار الأسد في الحكم.
و نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن عضو المجلس العسكري التابع لـ “الجيش السوري الحر” “رامي الدالاتي” , قوله “اجتماعاً سيبحث وضع الهدنة والأوراق التي عرضها دي ميستورا” , لافتاً إلى أن التحفظ الأساسي للفصائل يتعلق بعدم تطرق وثيقة دي ميستورا “بوضوح لمصير رئيس النظام” بشار الأسد”.
و في اطار الاجتماعات من المقرر أيضاً أن تعقد الهيئة السياسية التابعة للائتلاف اجتماعاً يوم غد في إسطنبول ، فيما ستكون الهيئة العليا للمفاوضات على موعد مع اجتماع هام ينطلق في الرياض يوم الخامس من الشهر المقبل ، قبل أيام على الموعد المقرر لانطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف في العاشر من نيسان.