الشمال الصامد بين المجازر وغارات النظام

اليوم وكل يوم غارات جوية بالجملة على المدن والبلدات السورية وكل يوم وكل ساعة تحصل مجزرة بحق المدنيين وبحق أهلنا في سورية الحبيبة ، والسبب قلة وعدم تسليح الثوار بالصواريخ المضادة للطيران فكل يوم تسقط البنايات والعمارات وأحياء كاملة فوق ساكنيها ، فلو أنه يوجد صاروخين مضادين للطيران يتم اطلاقهما يوميا واسقاط طائرتين للنظام بشكل شبه يومي ، لما رأيت هذه الطائرات تجوب سماء سورية ، ولما حصلت كل هذه المجازر بحق المدنيين ، وما علينا سوى ان نعتمد على الله وعلى انفسنا فقط وان نتحد ونوحد الصفوف في مواجهة هذا النظام الذي يزداد قوة كل يوم ويسيطر ويتمدد ويزحف الى القرى المحررة ويسيطر عليها كما حصل البارحة في مدينة حلب .
ففي الجهة الشرقية للمنطقة الصناعية سيطرت قوات النظام البارحة على قريتين شرقي حلب ، وهناك معلومات تفيد بأن الجبهة الاسلامية قد باعت تلك الجبهة وتعول السبب الى تنظيم الدولة الاسلامية وتتهم الدولة بالتواطؤ مع قوات النظام وتسهيل سيطرتها على بلدات وقرى ريف حلب
على الرغم بأن الكل يعلم بأن طائرات النظام تقصف مواقع ومقرات لتنظيم الدولة بشكل يومي واليوم الطائرات الامريكية ولأول مرة تقصف الدولة الاسلامية في سورية وهذا سيكون له دلالات كثيرة في المستقبل. وبالنسبة لجبهة جبل الاربعين هذه الجبهة حدودها من تخوم بلدة معرطبعي في الشرق حتى بلدة كفرزيبا من الغرب ويوجد فيها اكثر من 50 نقطة رباط يرابط فيها الثوار حتى لا تتقدم قوات النظام باتجاه المنطقة واكثر النقاط خطورة بالنسبة لقوات النظام نقطة الفنار ونقطة كوع الحطب حيث يحشد الجيش الاسدي في هذه النقاط قوة وعتاد قوية لان هذه النقاط الوحيدة التي يقترب الثوار منها.