اخبار العالم العربيأخبار غزة الآن عاجل

الرقابة العسكرية بإسرائيل ترفع السرية عن معلومات “مفاجئة” من يوم “طوفان الأقصى”

رفع مكتب الرقابة العسكرية بإسرائيل، مساء الإثنين، السرية عن معلومات حساسة تتعلق بهجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي، أثارت جدلا داخل البلاد.

 

الرقابة العسكرية بإسرائيل ترفع السرية عن معلومات حساسة 

 

وحسب المعلومات التي رُفعت عنها السرية، فقد التقطت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بيانات عن تشغيل المئات من شرائح الهواتف الإسرائيلية بشكل متزامن في قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، قبل ساعات من شن الهجوم.

 

والهدف من هذه الخطوة أن يتمكن المهاجمون من حركة حماس، الذين فعّلوا الشرائح، من التواصل مع بعضهم البعض داخل إسرائيل بعد عبور الحدود لشن هجومهم.

 

وفي حال كانت هذه المعلومات صحيحة، فقد اعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية “علامة تم تجاهلها” على احتمال تنفيذ هجوم.

 

ودافع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نفسهما، في بيان قالا فيه إن هذه التقارير “مضللة”.

 

وتحدث البيان عن رصد “العشرات فقط” من شرائح الاتصالات التي تم تفعيلها، مشيرا إلى أن “هذه لم تكن المرة الأولى التي ترصد فيها مثل هذه التحركات”.

 

ومن شأن هذه المعلومات أن تُحمل الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، جزءا كبيرا من المسؤولية في السماح لحماس بشن الهجوم.

 

وكانت الأجهزة الأمنية والمخابراتية بإسرائيل تبادلت الاتهامات بشأن عدم التمكن من توقع هجوم طوفان الأقصى في يوم 7 أكتوبر الذي كان بمثابة “صدمة” لإسرائيل اعترفت حينها الحكومة أنها الأكبر بتاريخها.

 

الرقابة العسكرية بإسرائيل ترفع السرية عن معلومات "مفاجئة" من يوم "طوفان الأقصى"
الرقابة العسكرية بإسرائيل ترفع السرية عن معلومات “مفاجئة” من يوم “طوفان الأقصى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى