اخبار سوريا

اليونيسيف قلقة من تزايد حالات العنف و القتل و بتر الأطراف لدى أطفال سوريا

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” , تقريراً في الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية , أشارت فيه الى أن ثلث عدد أطفال سوريا ولدوا منذ بدء الحرب قبل 5 سنوات , مشددةً على تزايد حالات العنف ضد الأطفال السوريين , اضافةً لحالات القتل و بتر الأطراف بسبب الأسلحة و القذائف المستخدمة في سوريا , و أعربت المنظمة عن قلقها ازاء زيادة تجنيد الأطفال في سوريا.

و أكد التقرير , أن نحو ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف طفل سوري , ولدوا منذ بدء الصراع قبل خمسة أعوام , معتبراً أن هذا الرقم يمثل ثلث عدد الأطفال السوريين , داعياً الى “تمويل  النداء الإنساني الهادف إلى توفير خدمات التعليم والصحة وغيرهما للأطفال المتضررين من الصراع السوري”.

و أشارت ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا “هناء سنجر” , عبر حوار مع اذاعة الأمم المتحدة , إن “هناك ما لا يقل عن مليوني طفل لا تتوفر لهم المساعدات الإنسانية بشكل دائم” , مضيفةً انه “لا يوجد مكان آمن للأطفال في سوريا , في عام 2015 تمكنت اليونيسيف من توثيق 1500 حالة عنف ضد الأطفال , هذا بالإضافة إلى آلاف الحالات التي لم نستطع توثيقها. 60% مما تم توثيقه كانت حالات قتل وبتر للأعضاء بسبب الأسلحة والقذائف المتفجرة”.

و أعربت سنجر عن قلقها “ازاء تزايد حالات تجنيد الأطفال في سوريا”  , مؤكدةً ” نحن قلقون بشكل كبير من تصاعد تجنيد وانخراط الأطفال في الأعمال المسلحة. هناك تجنيد متزايد للأطفال في أعمار وصلت إلى السابعة” , مضيفةً أن مشاركة الأطفال في أعمال العنف يتضمن احياناً “قتل الآخرين , كما رأينا في وسائل التواصل الاجتماعي”.

و دعى التقرير إلى “وضع حد لانتهاكات حقوق الطفل في سوريا , ورفع الحصار عن الأماكن المحاصرة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية بصورة دائمة ومستمرة”.

9201419163030

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى