قديروف يوجّه طلباً عاجلاً لـ بوتين.. ويدلي باعترافٍ خطير
وجّه الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الجمعة، طلباً ملحاً لزعيم الكرملين فلاديمير بوتين، كما ردَّ على تصريح المخابرات الأوكرانية حول وجود اشتباه في تورطه بارتكاب “جرائم حرب وإبادة” مع اثنين من مساعديه.
قديروف يوجّه طلباً لـ بوتين
في رسالةٍ صوتية، ناشد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الرئيس فلاديمير بوتين، بمنح الفرصة لـ”قوات الشيشان الخاصة” لإنهاء سريع للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الشيشاني: “أتوجه بإلحاح للقائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية بطلب منحنا الفرصة لإنهاء العملية الخاصة وعدم تأخيرها في أوكرانيا”.
وأضاف: “إذا كان 15٪ من المجتمع الدولي ضدنا، فهذا لا يعني أن العالم كله يعارضنا. يمكننا ترويض هذه الـ15٪ بسرعة، ولا مشاكل أمامنا على الإطلاق”.
كما قال إنَّ الوحدات الشيشانية صارت الآن تتمتع “بقدرات أكثر” من أي وقت مضى، حسب تعبيره.
قديروف يرّد على المخابرات الأوكرانية
على صعيدٍ متصل، رد الرئيس الشيشاني على اتهام هيئة الأمن الأوكرانية، له مع اثنين من مساعديه بارتكاب “جرائم حرب” خلال تنفيذ العملية العسكرية في دونباس، قائلاً: “حددوا بأنفسكم المكان الذي يجب القدوم إليه لمقابلتكم”.
وأردف: “بكل سرور سنحضر لكي نحدد ونعرف من هو المجرم ومن هو الإرهابي”، مضيفاً “شاركت وسأستمر في المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة”.
وزاد: “كان يمكننا منذ فترة طويلة اقتحام كييف والتقاط زيلينسكي وأمثاله الآخرين والزج بهم في القبو للاستجواب، ولكن بوتين لم يسمح لي بذلك”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المخابرات الأوكرانية عن وجود اشتباه في تورط رمضان قديروف واثنين من مساعديه في اشتراكهم بارتكاب “جرائم حرب وإبادة”.
وقالت في بيان: “قامت دائرة الأمن الأوكرانية بجمع أدلة على جرائم حرب ارتكبها رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان، بالإضافة إلى دانييل مارتينوف وحسين مجيدوف”.
وأضاف البيان: “تم توثيق أنه في الفترة من فبراير إلى مارس 2022، قاد قديروف تطوير وتخطيط العمليات العسكرية الفردية للوحدات، وأصدر الأوامر واستمع إلى التقارير من قادتها”.
اقرأ أيضاً: بايدن يرفع السرّية عن معلومات شككت بها أوروبا وقديروف يعلن “الهجوم الشامل”
وتابع: “بناءً على الأدلة التي تم جمعها، كان هناك اشتباه في ارتكاب إجراءات متعمدة لتغيير حدود أراضي أوكرانيا في انتهاك للإجراءات المنصوص عليها في دستور أوكرانيا، والتي أدت إلى مقتل أشخاص وعواقب وخيمة أخرى”.
وكان الرئيس الشيشاني قد قال في تصريحاتٍ سابقة إن تسعة آلاف مقاتل من الشيشان مستعدون للذهاب إلى أراضي أوكرانيا، وهناك 10 آلاف آخرون في الاحتياط.
