“معارك في مورك وانتصارات للجيش الحر”

بعد ما شهدته مدينة مورك من محاولات يائسة من النظام الفاسد في محاولة اقتحامها والسيطرة عليها , وبعد توالي الأرتال والحشود من جيش النظام عليها قام ثوار ادلب الأبطال بالتوجه إليها بكل ما يملكونه من أسلحة , وبكل إيمان منهم بالنصر , وبروح وعزيمة قوية لبوا نداء إخوانهم في مورك , وبعد سيطرة النظام
على كتيبته الدبابات وأجزاء من حرش مورك , أصيب الكثير من الثوار بالإحباط ولكن سرعان ماتم استرجاع الكتيبة وإعادة السيطرة والهيمنة عليهما من قبل الثوار الأبطال والمجاهدين الأحرار , الذين توجهوا بالأسلحة الثقيلة , وقد ارتقى عدد كبير منهم بين شهيد وجريح وبذلوا ارواحهم رخيصة في سبيل عدم خسارة عام كامل من حصار معسكري وادي الضيف و الحامدية , وهم يدركون مدى خطورة دخول الجيش الى مورك وفتح الطريق الدولي الى معرة النعمان وفك الحصار عن وادي الضيف و الحامدية , العقبتان الأكبر في وجه تحرير ريف ادلب .
ومما استفز الثوار أكثر ما سمعوه من عناصر قوات النظام وحزب الله الشيعي من استغاثاتهم وندائهم يا حسين…..أثناء المعارك في مورك , مما دفعهم للرد بصوت عالِ يا ألله , وما النصر الا من عند الله .