“الغوطة الشرقية من الحصار الى الاحتكار”

يساهم الكثير من التجار في الغوطة الشرقية في زيادة صعوبة الحصار على الاهالي و خاصة المحتكرين منهم وان معظم المواد الغذائية تدخل عن طريق مخيم الوافدين هذه المعبر الذي يغلق و يفتح حسب أهواء المتحكمين فيه من ضباط جيش النظام السوري , حيث قام هؤلاء اليوم بإغلاقه بشكل كامل الامر الذي دفع تجار الدماء الى اخفاء البضاعة المتوفرة في الاسواق بالغوطة الشرقية مما ادى الى ارتفاعها بشكل مفاجأ حيث ارتفع كيلوغرام السكر من 500 ل . س إلى 650 ل .س بشكل فوري بعد انتشار خبر اغلاق طريق المخيم , و هذه الظاهرة ليست لأول مرة و لكن بشكل متكرر فبضائع بالمنطقة لا تكاد تنخفض اسعارها حتى يغلق طريق المخيم لتعود إلى الارتفاع بشكل كبير , حيث بات المواطن في الغوطة الشرقية هو عرضة للاستحكام من تجار المنطقة قبل قوات النظام الذين يتحكمون بلقمة عيشه و بعمله .