ملخص الحسكة اليومي 26-7-2014
منذ صباح الباكر بدء اقتحام فوج 121 ميلبية من قبل عناصر الدولة الاسلامية بعد محاصرته وبعد اشتباكات عنيفة وقصف النظام بالطيران الحربي مواقع التنظيم المحاصر للفوج وضربت مدفعية كوكب محيط الفوج وعند محاولة قوات النظام بمساندة من الوحدات الكردية بفتح خط امداد للفوج من مدخل المدينة الجنوبي(البانوراما) حيث تم استهدافهم من قبل عناصر الدولة الاسلامية بسيارة مفخخة ضربت مدخل المدينة بالتزامن مع رتل قوات النظام والوحدات الكردية فنسفت السيارة المفخخة الحاجز بشكل كامل وبعض من سيارات الرتل وإثنائها توجه فصيل من عناصر تنظيم الدولة الى مدخل المدينة خلف السيارة المفخخة وبعد تفجيرها اشتبكت عناصر فصيل الدولة الاسلامية مع ما تبقى من الرتل حيث قضوا عناصر التنظيم على الرتل بشكل كامل وسيطرتهم على مدخل المدينة الجنوبي بالإضافة سجن الاحداث القديم ومديرية الكهرباء ومقبرة الشهداء والمطاحن وكلها متواجدة حول مدخل المدينة ثم بعدها توجه فصيل اخر لدولة الاسلامية بالهجوم على حاجز النشوة الغربية بمدخل المدينة الغربي بالتزامن مع سيطرة التنظيم على فوج الميلبية بأسلحته وذخائره وتم اسر 125وباقي تم قتله من عناصر النظام داخل الفوج وتم قتل ابرز قادة الفوج وهم اللواء مزيد علي والعميد الركن نضال احمد المحمد , وسلم النظام بعض حواجز الغزل بالمدخل الشرقي للمدينة وحاجز الصباغ بالمدخل الشمالي للمدينة للوحدات الكردية وانسحب عناصر النظام الى داخل المدينة واستنفار هائل واغلاق جميع الشوارع المؤدية الى الفروع الامنية , وفي وقت العصر حلقت الطيران الحربي السوخوي وطيران الهيلكوبتر وقصفت مواقع التي سيطرت عليها الدولة الاسلامية (مدخل الحسكة الجنوبي ومحطة الكهرباء وفوج ميلبية و سوق الغنم في حي النشوة الغربية و قرية سبع سكور و منطقة الشدادي و الهول ),وعند المساء اعلن النظام عن توحيد عمليات الجيش مع قوات الدفاع الوطني و كتائب البعث والوحدات الكردية ومن ثم بعدها تخرج ارتال عسكرية تابعة للوحدات الكردية من مدينة القامشلي متوجهة الى مدينة الحسكة وبقي الفوج 123 كوكب اليد الضاربة الوحيد لنظام في محافظة الحسكة حيث قام تنظيم الدولة الاسلامية بإعطاء مهلة للفوج كوكب بتسليم نفسه ولم تتم الاستجابة من قبل الفوج فتح محاصرته واشتباكات عنيفة وقصف مدفعي في محيط الفوج مؤازراً له الطيران الحربي قبيل الافطار حيث بعد مؤازرة الطيران له لم يهدئ القصف المدفعي من قبل الفوج على المناطق المحيطة به, وحالة الاحياء في المدينة (غويران الوضع هادئ وحواجز النظام المحاصرة للحي في استنفار خوفا من هجوم عناصر الحي المحاصر الى الحواجز و باقي احياء المدينة التي تحت سيطرة النظام والوحدات الكردية تملئها قوات النظام وحواجزه ).
